لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين في مصر أن تخرج نتيجة لقاء الفراعنة وغانا في ذهاب المرحلة الفاصلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٤ بهذا الشكل المذل، ولم يكن أكثر المتفائلين في غانا يتوقع أن يفوز منتخب بلاده على مصر بستة أهداف مقابل هدف.
النتيجة وحدها صادمة أما مجريات المباراة فهي محبطة للغاية، قبل مباراة العودة التي ستقام في التاسع عشر من نوفمبر المقبل.
المنتخب المصري لعب ١٢ كرة عرضية فقط في ٩٠ دقيقة منهم ٤ من الناحية اليمنى و ٨ من الناحية اليسري كانوا كالتالي :
ـ في الشوط الأول لعب المنتخب ٣ كرات عرضية من الناحية اليسري أحمد فتحي في الدقيقة ٨ ووليد سليمان في الدقيقة ٣٩ ومحمد النني في الدقيقة ٤٠ بالإضافة إلي أربع عرضيات من الناحية اليمني لوليد سليمان في الدقيقة ١١ وعاودها مرة أخري في الدقيقة ٢٩ وصنع تريكة كرتان في الدقيقتين ٣٤ و ٣٩ .
ـ في الشوط الثاني صنع الفراعنة خمس كرات عرضية واحدة من الجهة اليمنى عن طريق شيكابالا ومن الناحية اليمنى وليد سليمان في الدقيقة ٥٨ وأبو تريكة في الدقيقة ٦٨ ثم مرتان عن طريق شيكابالا في الدقيقتين ٧٠ و ٩٢ .
الغريب في الأمر أن معظم هذه الكرات كانت من ضربات ثابتة سواء ضربات حرة أو ركنيات.
ولكن الأغرب من هذا وذاك أن المنتخب المصري وصل إلي مرمى غانا ٥ مرات فقط من ٥ هجمات اثنتان في الشوط الأول عن طريق محمد أبو تريكة في الدقيقة ٢٨ ومحمد صلاح في الدقيقة ٢٩ و محمد نجيب في الدقيقة ٣٤ وفي الشوط الثاني مرتان عن طريق محمد نجيب في الدقيقة ٦٩ و شيكابالا في الدقيقة ٥٧ .
وما أثبت فشل المنتخب المصري هو أنه لم يكن هناك تسديدة واحدة من الخمسة داخل مرمى الحارس الغاني، كانت جميعها خارج المرمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق