حسم النادي الاهلي - حامل اللقب - صعوده لنهائي دوري ابطال افريقيا بركلات الجزاء الترجيحية علي حساب القطن الكاميروني بعد فوز البطل المصري بنتيجة 8-7 بعد انتهاء الوقت الاصلي للقاء الاياب بالتعادل 1-1.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بنفس النتيجة الامر الذي اجبر الفريقين علي خوض ركلات ترجيح حسمت صعود الفريق الاحمر.
وسيحاول الاهلي المحافظة علي لقب العام الماضي عندما يواجه اورلاندو بايراتس بطل جنوب افريقيا في النهائي والذي سيقام لقاء ذهابه في جنوب افريقيا احد ايام 1 او 2 او 3 نوفمبر القادم فيما سيكون لقاء التتويج في مصر احد ايام 8 او 9 او 10 من الشهر ذاته.
وكان الأهلي قد نجح في التعادل بهدف مقابل هدف في مباراة الجولة الأولى والتي جرت قبل نحو اسبوعين في جاروا الكاميرونية.
الشوط الاول
لم يترك الاهلي ضيوفه ينتظرون طويلا ليشاهدوا مرماهم وهو يهتز حيث تمكن عبدالله السعيد من تحويل عرضية سيد معوض المتقنة الى هدف بعد ضربة رأسية مميزة في الدقيقة 4.
ولكن الاهلي لم يستفيد كثيرا من التقدم المبكر حيث ترك السيطرة الميدانية في وسط الملعب تؤول الى القطن في اوقات كثيرة معتمدا هو علي الهجمات المرتدة.
وكاد وليد سليمان ان يضاعف النتيجة لأصحاب الارض في منتصف الشوط عندما انفرد بالمرمى من الجهة اليسرى ولكنه سدد برعونة الى خارج الملعب.
بعدها بقليل، ارتقى رامي ربيعة عاليا في احدي الكرات العرضية ليضع الكرة برأسه فوق المرمى بقليل.
بداية من الدقيقة 35 بدأ القطن في تهديد مرمى شريف اكرامي بشكل واضح، وانقذ حارس الاهلي مرماه من انفراد كامل في الدقيقة 37 قبل ان يتكفل القائم الايمن بنفس المهمة في الدقيقة 39.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني واصل القطن الكاميروني ضغطه على الاهلي خاصة وانه لم يصبح امامه سوى التهديف اذا اراد ان يعيد اماله في التأهل مجددا.
على الجانب الاخر، واصل الاهلي اداءه السيئ الذي قدمه عقب هدف التقدم وواصل اعتماده علي الكرات الطولية المرسلة في قلب دفاع الضيوف وهو الامر الذي لم يكن ليصنع اي خطورة.
بمرور الدقائق كانت خطورة الفريق الكاميروني تزداد شيئا فشئيا وبالتالي لم يكن غريبا ان يدركوا التعادل في الدقيقة 64 عندما انقض يوجودا علي الكرة العرضية التي فشل الدفاع الاهلاوي في تشتيتها ليودعها بالمرمي محرزا هدف التعادل.
وكما لو كان الفريقان اتفقا علي استغلال الدقائق الباقية في التحضير لركلات الترجيح خاصة وان ولا فريق تمكن من تهديد مرمي الاخر في الدقائق الـ26 الباقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق