تأجل حلم فريق هال سيتي فى الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما تلقى خسارة على يد بارنسلي في المباراة التي جرت بينهما ضمن الجولة الـ 45 على ملعب الأخير بهدفين دون رد.
وكان هال سيتي بحاجة لتحقيق الفوز من أجل الصعود إلى البريميرليج بشكل مباشر دون النظر لمباراة الجولة الأخيرة من البطولة.
وسجل أهداف بارنسلي في هذه المباراة جاكوب ميلز في الدقيقة 4 قبل أن يضاعف كريس اوجرادي النتيجة في الدقيقة 50 من عمر المباراة.
الشوط الأول:
شهدت المباراة بداية قوية من جانب هال سيتي الذي سعى لاعبيه لإحراز هدف مبكر يساعد في انجاز المهمة مبكرا ، لكن الأمور لم تكن على خير ما يرام بالنسبة لأبناء ستيف بروس.
ومن جانبهم استغل لاعبو بارنسلي عاملي الأرض والجمهور وسجلوا الهدف الأول من خلال خطأ من دفاع النمور ليعلن جاكوب ميلز تقدم فريقه في الدقيقة 4 من عمر المباراة.
وبعد هدف بارنسلي انحصرت المباراة في وسط الملعب ، واقتصرت هجمات هال سيتي من خلال جورج بويد لكن دون خطورة تذكر على مرمى اصحاب الأرض.
في الوقت الذي لم يتوقف عن طموح أصحاب الأرض عند هذا الحد بل واصل الفريق الهجوم على مرمى هال سيتي.
الشوط الثاني:
نزل الفريقان الشوط الثاني بقوة حيث رغب لاعبو هال سيتي في التسجيل من أجل التعويض على أمل تسجيل هدف ثاني يضمن لهم نقاط المباراة كاملة ، في الوقت نفسه رغب لاعبو بارنسلي في تسجيل هدف ثاني ينهي المهمة.
وكان لأصحاب الأرض ما سعوا إليه من خلال اللاعب كريس اوجرادي والذي كان أخطر لاعبي بارنسلي حيث سجل الهدف الثاني في الدقيقة 50.
وعلى الرغم من اقحام بروس لكل من جاى سامبسون والألماني نيك بروسفيتز على الصعيد الهجومي إلا أن ذلك لم يغير شيء في المباراة والتي شهدت غياب التوفيق عن لاعبي بارنسلي والذين استسلموا للأمر الواقع.
وبعد تسجيل الهدف الثاني لم يكف لاعبو بارنسلي عن شن هجمات ضارية على مرمى هال مستغلين عدم التفاهم بين المدافعين بعضهم البعض وحارس المرمى ديفيد ستوكديل.
وشكل النمور خطورة على استحياء على مرمى بارنسلي من خلال عرضية لأحمد المحمدي لكن المهاجم بروسفيتز لم يحسن استغلالها ، بالإضافة إلى رأسية من بول مكشين لكنها مرت فوق العارضة.
وبعد هذه المباراة يتجمد رصيد هال سيتي عند النقطة 78 ويرتفع رصيد بارنسلي إلى النقطة 54.
وبذلك يتبقى لهال سيتي فرصة واحدة في الصعود المباشر من خلال الفوز في مباراة الجولة الأخيرة أمام المتصدر كارديف سيتي والمقرر لها يوم السبت 4 مايو، أو خسارة المنافس واتفورد والذي سيواجه ليدز يونايتد في نفس اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق