حقق النادي الأهلي فوزا هزيلا أمام وادي دجلة بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس في ختام الجولة الحادية عشر لمباريات المجموعة الأولى بالدوري.
سجل هدف المباراة السيد حمدي في الدقيقة 44 من أحداث الشوط الأول.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي إلى 21 نقطة في صدارة المجموعة، وله مباراة مؤجلة، ويأتي بعده انبي في المركز الثاني برصيد 19 نقطة، في المقابل تجمد رصيد دجلة عند 4 نقاط في ذيل المجموعة.
وخاض الأهلي المباراة بدون مدربه حسام البدري الذي تواجد في المدرجات تنفيذا لعقوبة الإيقاف.
الشوط الأول:
بدأت المباراة وسط انحصار الكرة في وسط الملعب تائهة بين لاعبي الفريقين، وإن كانت الأفضلية لفريق وادي دجلة الذي وصل إلى منطقة جزاء الأهلي مرتين في الدقائق الأولى.
وشهدت الدقيقة 6 من الشوط الأول انطلاقة لابراهيم الهلالي صانع ألعاب فريق وادي دجلة الذي ارسل الكرة لأحمد داوودا الذي سددها قوية في يد شريف إكرامي، قبل أن يرفع الحكم المساعد رايته معلنا تسلل داوودا.
وكرر دجلة هجماته مجددا في الدقيقة 10، وفشل داوودا في التسجيل بعد تدخل قوي مع حارس الأهلي شريف إكرامي، ليبدأ الأهلي بعد ذلك الاستحواذ على الكرة لبعض الوقت، وسط تراجع لاعبي دجلة للدفاع.
وفي الدقيقة 32 قام عمرو مرعي لاعب وادي دجلة بالانفراد بمرمى شريف اكرامي واضعا الكرة على يساره قبل أن ينقذها رامي ربيعة من داخل منطقة الجزاء.
وقبل نهاية الشوط الأول بنحو 5 دقائق، قام الأهلي بهجمة منظمة، حيث حاول عماد متعب تسديد الكرة نحو أمير توفيق حارس دجلة، قبل أن يستخلص دفاع دجلة الكرة من تحت أقدام متعب.
وفي الدقيقة 44 ومن ركلة حرة يرسل عبد الله السعيد عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، يحولها السيد حمدي برأسه في المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي.
الشوط الثاني:
عاد الفريقين مجددا في الشوط الثاني للعب الكرة وسط الملعب وسط عشوائية في الآداء من الجانبين، ودون تأثير فعلي على حارسي المرمى شريف إكرامي وأمير توفيق اللذان لم يتعرضا لأي اختبار حقيقي.
وفي الدقيقة 59 من الشوط الأول مرر عبد الفتاح الأغا عرضية متقنة، استطاع شريف إكرامي الامساك بها.
وبدأ الأهلي تغييراته في الدقيقة 63 بعد نزول أحمد شكري بدلا من عبد الله السعيد، قبل أن يدفع في الدقيقة 69 بأحمد عبد الظاهر بدلا من عماد متعب.
واستمر اللعب في وسط الملعب وسط سيطرة وهمية من لاعبو الأهلي، قبل أن يدفع الأهلي بتغييره الأخيرة بنزول تريزيجيه بدلا من محمد بركات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق