نجح فريق هال سيتي الإنجليزي من تحقيق فوزاً صعباً على مضيفه فريق إبسويتش تاون بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة 42 من الدوري الإنجليزي شامبيونشيب.
وبدأ الجناح المصري أحمد المحمدي المباراة أساسياً، فيما اشترك أحمد فتحي في وسط الملعب في الدقيقة 69 من المباراة.
تقدم هال في الدقيقة 26 من ركلة جزاء، وتعادل إبسويتش في الدقيقة 55، قبل أن ينجح روبيرت كورين في تسجيل هدف الفوز للتايجرز في الدقيقة 83.
الفوز رفع رصيد هال سيتي إلى 77 نقطة لينفرد بالمركز الثاني بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق واتفورد الذي خسر مباراته أمام بيتربوروه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ملخص الشوط الأول
أعلن أحمد المحمدي عن نفسه منذ الدقيقة الثانية من بداية المباراة بانطلاقة من الجبهة اليمنى وتمريره كرة عرضية على مرمى أبسويتش، لكن المدافع شامبيرس.
واستمرت محاولات هال سيتي لتهديد مرمى أبسويتش، وظهر المحمدي مجدداً مع الدقيقة 14 بكرة عرضية خطيرة أنقذها أرون كريس.
ونجحت محاولات هال سيتي المستمرة في الدقيقة 26 بحصوله على ركلة جزاء، سجل منها برادي هدف التقدم للنمور.
وبعد الهدف حاول فريق أبسويتش تعديل النتيجة لكن شهدت المباراة حالة من الخشونة الزائدة من الفريقين لتتوقف أكثر من مرة بسبب أخطاء من اللاعبين وعنف زائد.
وقبل نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة 43 كاد برادي أن يضاعف النتيجة ويضيف الهدف الثاني لهال سيتي، لكن سكوت لوتش حارس أبسويتش أنقذ فريقه وتصدى للكرة لينتهي الشوط الأول بتقدم هال بهدف نظيف.
ملخص الشوط الثاني
واستغل أبسويتش الدعم الجماهيري مع بداية الشوط الثاني وانطلق نحو مرمى هال سيتي باحثاً عن الهدف الذي يعيد المباراة للتعادل، وكاد أن يسجل مبكراً في الدقيقة 46 بعد عرضية متقنة أبعدها برادي صاحب هدف هال.
ومع الدقيقة 55 نجح أنتوني ورد في تسجيل هدف التعادل في شباك هال سيتي، بعد عرضية من لوكا شامبيرس.
ودفع المدير الفني ستيف بروس بأحمد فتحي في الدقيقة 69 بدلاً من إيفانس في محاولة لتنشيط وسط الملعب.
وظهر المحمدي بشكل جيد في الشوط الثاني ولعب كرة عرضية كادت أن تسبب خطورة على مرمى إبسويتش لولا تألق الدفاع.
وفي الدقيقة 83 نجح روبيرت كورين في تقديم هدية لهال سيتي بتسجيله هدف الفوز بضربة رأسية بعد تمريرة من برادي صاحب الهدف الأول.
وبعد الهدف نجح هال سيتي في تأمين تقدمه حتى نهاية المباراة ليفوز النمور بالمباراة ويحافظوا على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى البريميرليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق