الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

مباريات تاريخية حفرت في الذاكرة فى عام 2013 .. فيديو


تبقى فى كرة القدم مباريت يخلدها التاريخ وتظل فى اذهان وهقول جماهير ومشجهى الساحرة المستديرة فى جميع أنحاء العالم .. يوفنتوس - مانشستر يونايتد 2-3 .. فرنسا - البرازيل 3-0 .. الأهلي - الزمالك 6-1 .. وبنهاية عام 2013 نقوم بإلقاء الضوء على أبرز المباريات التي أقيمت في عام ينقضي.
وفي ظل توقف النشاط الكروي في مصر محلياً، وفوز الأهلي بلقب دوري الأبطال الإفريقي، وخروج مصر من المرحلة النهائية لتصفيات المونديال أمام البرازيل فأن الخيارات كانت قليلة على المستوى المحلي.
عالمياً وجدنا مباريات من نوع خاص واستثنائي، فبين عودة السويد أمام ألمانيا في برلين من خسارة 4-0 لتعادل 4-4، وفوز تاريخي لبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند على برشلونة وريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي، وخماسية تاريخية في عمان لمنتخب الأردن تكتب هذه السطور:
البرتغال - السويد 3-2
بعد فوز صعب في لشبونة بهدف لكريستيانو رونالدو جاء موعد الحسم في ملعب فريندز آرينا بين أصدقاء زلاتان أبراهيموفيتش ورفاق كريستيانو رونالدو.
وبعد أن تقدم الدون بهدف دون رد، رد إبرا كادبرا بثنائية قبل لكن رد رونالدو جاء بثنائية في دقيقتين لتصبح النتيجة الإجمالية في مجموع المباراتين 4-2.
وأبرز تصريح جاء عقب المباراة من إبرا الذي قال : "كأس العالم هو من سيفتقد إبراهيموفيتش.


غانا - مصر 6-1
اعتقدت الجماهير المصرية في 2013 أن التأهل لكأس العالم بعد غياب منذ بطولة 1990 بات قريب للغاية، بعد تصدر المجموعة بدون فقدان أي نقطة وتحقيق رقم لم يحقق بالقارة.
وفي المرحلة النهائية أوقعت القرعة المنتخب المصري أمام نظيره الغاني المدجج بنجوم من نوعية علي سولي مونتاري وجيان أسامواه ومايكل إيسين وآخرين.
لكن انطلاقة مباراة كوماسي في 15 أكتوبر 2013، شهدت على هيمنة من طرف غاني نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول لجيان وجمعة في مرماه وعبدالمجيد واريس، ومثلها في الشوط الثاني لأسامواه وومونتاري وأتسو مقابل هدف لمحمد أبو تريكة من ركلة جزاء صنعها محمد صلاح لم تكن كافية للإبقاء على الحلم المصري.
الفوز 2-1 في لقاء الإياب لم يكن كافياً لتأهل الفراعنة للمونديال، ومما زاد الطين بلة سرقة حقوق بث اللقاء من قبل التلفزيون المصري مما تسبب مؤخراً في توقيع غرامة مالية قدرها 2 مليون دولار.

بايرن ميونيخ - برشلونة 4-0
يومها كان الإعلان عن تعاقد بايرن ميونيخ مع ماريو جوتزه من صفوف بروسيا دورتموند، وسط توقعات وضعت برشلونة للنهائي بقيادة نجمه ليونيل ميسي الذي كان يعاني من إصابة.
لكن فرقة المدرب يوب هاينكس نجحت في تقديم عرضاً للتاريخ وسجل توماس موللر هدفين، وماريو جوميز وآرين روبين، ليس هذا فحسب بل حقق الفريق الفوز إياباً بثلاثية نظيفة في أكبر نتيجة ذهاب وإياب في نصف نهائي البطولة عبر التاريخ.
المباراة التي أقيمت في 23 أبريل 2013 كتبت المباراة الأسوأ في مسيرة المدرب تيتو فيلانوفا وكانت أحد أهم أسباب انتهاء مسيرته التدريبية مع الكتالان.

بروسيا دورتموند - ريال مدريد 4-1
ربما كان الفوز 4-1 على ريال مدريد هو شهادة الميلاد الحقيقية للمدرب يورجن كلوب الذي أهان البرتغالي جوزيه مورينيو برباعية للتاريخ وكرر تفوقه عليه في دوري الأبطال 2012-2013.
ليس لكلوب فحسب فالمباراة التي أقيمت في الرابع والعشرين من أبريل الماضي شهدت تسجيل المهاجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي أربعة أهداف في شباك الحارس دييجو لوبيز منها ثلاثية بالشوط الثاني.
الفوز مهد لتأهل دورتموند للنهائي فرغم الخسارة 2-0 فأن الفريق الألماني دون أول نهائي ألماني خالص في تاريخ المسابقة مع المتأهل لاحقاً بايرن ميونيخ.


بروسيا دورتموند - مالاجا 3-2
بعد انتهاء مباراة مرحلة الذهاب في ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي بين مالاجا الإسباني وبروسيا دورتموند بالتعادل السلبي في قمة الأحصنة السوداء بات دورتموند هو المرشح الأبرز للتأهل للمرحلة المقبلة.
ولكن سيناريو مباراة سيجنال إدونا بارك في 9 أبريل 2009، كان قريباً من كتابة رواية معاكسة للتوقعات فتقدم خواكين لمالاجا ثم تعادل روبيرت ليفاندوفسكي، قبل أن تقدم إليسيو 2-1 في الشوط الثاني.
وفي الوقت بدل الضائع كان دورتموند في حاجة لتسجيل ثنائية للفوز 3-2 الأول جاء عن طريق نجمه الموهوب ماركو ريوس، ثم جاء الهدف التاريخي لفيلبي سانتانا في الدقيقة 93.

الأهلي - مونتيري 1-5
كانت المباراة هي الأولى للأهلي بعد رحيل محمد أبو تريكة، الذي أعلن قبل انطلاق كأس العالم للأندية أن المونديال هي البطولة الأخيرة له في عالم كرة القدم، ثم تعرض لإصابة أمام جوانزو إيفرجراند فغاب عن لقاء مونتيري في 18 ديسمبر 2013.
سبق للأهلي احتلال المركز السادس في المونديال مرتين قبل لقاء 2013، مرتين الأولى في 2005 وفي 2008، ولكن بخسائر مقبولة 2-1 أمام سيدني الإسترالي و1-0 ضد أديلادي يونايتد الإسترالي الآخر بهدف نظيف.
لكن مباراة 2013 شهدت أكبر خسارة للأهلي في تاريخه عبر المشاركة في المونديال، وفي تاريخه المعاصر من ثمانينيات القرن الماضي، إن لم يكن أبعد في ظل هشاشة دفاعية فجة، وانهزامية مفرطة.
البداية كانت خير عنوان للقاء، فكاردوزو سجل بعد 3 دقائق، ورغم تعديل عماد متعب للنتيجة بهدف مشكوك في صحته، إلا أن الرد جاء برباعية بثنائية من ديلجادو أكبر هداف في تاريخ المونديال بفضل هذه المباراة، وهدف من لوبيز شهد خطأ تاريخي للحارس شريف إكرامي وركلة جزاء من سوازو.

بايرن ميونيخ - تشيلسي 2-2
حملت المباراة التي أقيمت يوم الجمعة 30 أغسطس 2013 العديد من الأرقام، فهي الأولى التي تقام بملعب إدين براجا بعيداً عن ملعب لويس الثاني في فرنسا التي أقيمت بنظام اللقاء الواحد من 1998 حتى 2012.
المواجهة كانت الرسمية الأولى لجوزيه مورينيو مع تشيلسي الإنجليزي في بداية فترة الولاية الثانية، والأولى على المستوى الأوروبي لغريمه السابق في كلاسيكو كرة القدم الإسبانية جوسيبي جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الذي تفوق على مورينيو وألحق به الخسارة الثانية في السوبر بعد خسارة البرتغالي مع بورتو لقب 2003 أمام إيه سي ميلان.
فريق المدرب جوارديولا بايرن ميونيخ بدأ اللقاء مسيطراً لكن تشيلسي نجح في خطف هدف عن طريق مهاجمه الإسباني فيرناندو توريس ظل متقدماً من خلاله حتى انطلاقة الشوط الثاني عندما صوب أفضل لاعبي أوروبا فرانك ريبيري صاروخية استقرت في الشباك وأهداها الفرنسي الموهوب لبيب في مواجهة مورينيو.
في الوقت الإضافي تقدم إدين هازارد بعد مراوغة لدفاعات فريق بافاريا، لكن في الدقيقة 120 وصلت الكرة داخل منطقة الجزاء لخافي مارتينيز الذي أسكنها شباك بيتر تشيك فعادت الدماء لتجري في شرايين بيب، الذي توج بالسوبر الثالث في تاريخه، بينما فشل مورينيو في تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه.

الأردن - أوروجواي 0-5
كانت الأردن تحلم بالتواجد لأول مرة في كأس العالم عندما التقت أوروجواي في 13 نوفمبر الفائت، في ظل قيادة فنية مصرية للمدرب حسام حسن، وما شجع النشامى على الحلم تاريخهم الكبير الذي دونه الراحل محمود الجوهري وقدرة الأردن على الوصول لهذه المرحلة.
وفي مواجهة ملعب عمان الدولي احتاج المنتخب المدجج بنجوم من نوعية لويس سواريز وإديسون كافاني ودييجو فورلان لخماسية نظيفة في الأردن جعلتهم لا يحتاجون إلى أهداف في المباراة الأخرى.
وجاءت الأهداف عن طريق: بيريرا وستوناي ولوديرو ورودريجيز وكافاني.

الأهلي - الزمالك 4-2
كان مباراة الجولة الخامسة في دوري الأبطال الإفريقي بين الأهلي والزمالك هي الحاسمة من أجل التأهل إما للأحمر أو الأبيض، الزمالك كان قد حقق انتصاره الأول بالبطولة بينما الأهلي حقق فوزين متتالين على ليوباردز.
المواجهة لم تكن الأولى في دور المجموعات وكانت دوماً تحمل فوز للأهلي وتعادل، وبما أن التعادل كان قد جاء في لقاء الجولة الأولى فأن هذه القمة هي الوحيدة التي فاز بها الأهلي على الزمالك في 2013.
الفوز 4-2 أعاد لأنصار الأهلي ذكريات ملعب الكلية الحربية والفوز التاريخي بنفس النتيجة في افتتاح مسيرة جيل الأهلي الذهبي نحو الألقاب في نوفمبر 2004.
المباراة شهدت أخر هدف لأبو تريكة في مباريات القمة بعد تسع سنوات من أول أهدافه في لقاء 2-1 بالدوري وثنائية في 4-2، لينهي مسيرة انتصاراته على الزمالك بنفس النتيجة التي بدأت بها.

مانشستر سيتي - آرسنال 6-3
حملت مباراة الجولة السادسة عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت 14 ديسمبر إهانة للمتصدر آرسنال، الذي خسر بستة أهداف على ملعب الاتحاد أمام مانشستر سيتي.
وبدأت الحفلة التهديفية بهدف من سيرخيو أجويرو، قبل أن يتعادل ثيو والكوت بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن نهاية الشوط حملت تعديل النتيجة للسيتيسنز بهدف التقدم لألفارو نيجريدو ثم أضاف فيرناندينيو الهدف الثالث، قبل أن يعدل والكوت النتيجة لـ3-2 بتصويبة رائعة.
وأضاف ديفيد سيلفا الهدف الرابع ثم فيرناندينيو الخامس قبل أن يجعل بير ميترساكر النتيجة 5-3، لكن يايا توريه بركلة جزاء جعلها 6-3، ليعلن عن سيتي المرشح الأكبر للتتويج ببطولة 2014.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

Loading