الخميس، 10 مايو 2012

أتليتكو مدريد بطلاُ لدورى أوروبا بفضل تألق "فالكاو" المتخصص..فيديو


إستطاع الهداف الكولومبي "راداميل فالكاو" أن يهدى فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني لقب بطولة دوري أوروبا بعد أن سجل هدفين ضمن ثلاثية بيضاء تفوق بها على مواطنه أثلتيك بلباو في المباراة النهائية التي احتضنتها العاصمة الرومانية بوخارست.
وأثبت فالكاو بالتخصص أنه رجل المباريات النهائية لتلك البطولة القارية، بعد أن منح اللقب نفسه لفريقه السابق بورتو البرتغالي في نهائي النسخة الماضية بهدف في شباك مواطنه سبورتنج براجا، فيما أكمل زميله البرازيلي الثلاثية.
وتفوق المدرب الأرجنتيني الشاب دييجو سيميوني على أستاذه ومواطنه مارسيلو بييلسا، ليحسن ختام موسم الفريق المدريدي الذي تركه سلفه جريجوريو مانزانو حطاما، فيما ودع ممثل إقليم الباسك حلم التتويج القاري للمرة الأولى في تاريخه، وبالمثل فشل المدرب القدير في الظفر بأول لقب له على صعيد الأندية.
وكرر أتلتيكو إنجاز 2010 مع جيل دييجو فورلان وسرخيو أجويرو وتحت إدارة كيكي فلوريس، فيما حافظ فالكاو هداف البطولة في الموسم الماضي، على تألقه ورفع رصيده في النسخة الحالية إلى 12 هدفا، في المركز الثاني بفارق هدفين خلف الهولندي كلاس يان هونتيلار لاعب شالكه الألماني.
دون حاجة لجس النبض، أظهر حامل لقب النسخة قبل الماضية عزمه على إنهاء المواجهة مبكرا، فتهيأت للمهاجم المتألق أدريان لوبيز كرة رأسية من عرضية التركي أردا توران، لكنها ضلت الطريق إلى شباك جوركا إرايزوز بعد ثلاث دقائق فقط من صافرة البداية.
لكن الرصاصة الأولى أطلقها النمر الكولومبي راداميل فالكاو في الدقيقة السابعة، حيث ألهب حماس جماهير الروخي بلانكوس بقذيفة صاروخية سكنت أقصى شباك إرايزوز من على حدود منطقة الجزاء بعد أن تلاعب بالمدافع الفنزويلي الأصل فرناندو أموريبييتا، ليسجل هدفه الـ11 بالبطولة.
استشاط حماس بلباو بعد صدمة هدف فالكاو بحثا عن تعادل سريع يعيده لاجواء اللقاء، وكاد الهداف العملاق فرناندو يورينتي يحقق مبتغى فريقه، لكنه أهدر فرصتين للتعديل (ق11 و19) من رأسية وتصويبة لم يصلا إلى مرمى البلجيكي تيبو كورتوا.
ومع استبسال الدفاع المدريدي، لجأ المهاجم الباسكي الواعد إيكر مونياين للتسديد من بعيد استغلالا لعنصر المفاجأة، لكن كورتوا كان له بالمرصاد (ق25).
امتاز أتلتيكو بالهدوء والثقة في نقل الكرات مع الاعتماد على المرتدات بقيادة المزعجين فالكاو وأدريان، اما بلباو فشاب أداءه الرعونة والتسرع وافتقاد التركيز في إنهاء الهجمات بعد التأخر بهدف.
وكما بدأها فالكاو، تكفل الهداف اللاتيني بمضاعفة النتيجة بهدف ثان لا يقل روعة عن الأول (ق32)، إذ تسلم تمريرة من توران على بعد خطوات من مرمى بلباو، وبمهارة فائقة نجح في مراوغة ثنائي الدفاع أورتينيتشي وأموريبييتا بلمسة واحدة قبل أن يسدد كرة قوية من فوق الحارس إرايزوز.
وكاد فالكاو يحرز "الهاتريك" قبل انتهاء الشوط الأول بتسديدة مخادعة من الناحية اليسرى لكنها لم تمر إلى الشباك هذه المرة.
وبعد الاستراحة، قرر بلباو التكشير عن أنيابه بالانقضاض هجوميا، فلم يعد لديه ما يبكي عليه، فدفع مارسيلو بييلسا منذ البداية بتغييرين دفعة واحدة بإشراك إيباي وإنييجو بدلا من إيتوراسبي وأورتينيتشي.
وأنقذ البرازيلي جواو ميراندا مدافع أتلتيكو هدفا مؤكدا لبلباو في الدقيقة الأولى تسديدة قوية لمونيايين من على خط المرمى، كما شتت ميراندا خطرا مماثلا بعدها بدقائق.
وعاند الحظ بلباو في تقليص الفارق في تسديدات متتالية ليورينتي ودي ماركوس وسوسايتا، كما تألق كورتوا في إنقاذ مرماه من كرة خطيرة من سوسايتا مجددا (ق80).
وفي نفس الدقيقة واصل فالكاو عزفه المنفرد فتلاعب مجددا بدفاع ممثل إقليم الباسك وسدد كرة ارتطمت بقائم إرايزوز.
وأطلق البرازيلي دييجو ريباس رصاصة الرحمة بعد أن استغل سوء حالة دفاع بلباو ليراوغ لاعبيه بسهولة ويسدد أرضية زاحفة في شباكهم ليعزز تفوق فريق العاصمة الإسبانية بهدف ثالث (ق85) ليطلق بعدها الحكم صافرة الختام، وتعم الأفراح أرجاء العاصمة الإسبانية.
أهداف لقاء أتليتكو مدريد وأتليتك بلباو 3-0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

Loading