السبت، 8 نوفمبر 2014

أبو تريكة: لم أعتزل بسبب "السياسة".. ومأساة بورسعيد غيرت حياتي

أعلنلاعب الأهلي ومنتخب مصر المعتزل "محمد أبو تريكة" عن أسباب اعتزاله كرة القدم نافياً أن تكون "السياسة" أحد الأسباب التي دعته لتوديع ملاعب كرة القدم في العام الماضي.


وفي حوار مع شبكة قنوات "beIN sports " قال أبو تريكة:" لم تكن السياسة سبباً في اعتزال كرة القدم، كان لدي حلم كبير في التأهل مع منتخب مصر لكأس العالم، وعندما فشلت في تحقيقه فضلت الاعتزال".

وأعلن محمد أبو تريكه اعتزاله عقب خروج مصر من تصفيات كأس العالم 2014 بالهزيمة من غانا بنتيجة (6-1) في المرحلة الفاصلة قبل أن تفوز مصر بهدفين مقابل هدف في العودة، لكنه شارك بعدها في نهائي دوري أبطال أفريقيا ليقود الأهلي للقب الثامن ثم شارك لدقائق في مونديال الأندية ليخرج مصاباً ويترك الملاعب للأبد.

وأضاف أبو تريكة قائلاً:"من الأشياء التي أثرت على حياتي وساهمت في تغييرها كانت مجزرة بورسعيد، هذه المأساة تركت بصمة كبيرة في حياتي، لأن هناك أولاد ماتوا بين أيدينا في الملعب".

وكشف أبو تريكة عن معلومة أكد أنه لم يتحدث بشأنها من قبل قائلاً:"عندما كنت طفلاً أعمل في مصنع حجارة تعرض لإصابة في قدمي وقمت بإجراء عملية جراحية، لكن والدتي ساعدتني وقتها كثيراً حتى مرت الأزمة".

وعن إمكانية إقامة مباراة اعتزال قال تريكة:"لم أخطط لذلك، ولم أطلب من النادي الأهلي تنظيم مهرجان اعتزال، فظروفه لا تسمح وكذلك ظروف البلد لا تتيح ذلك".

وأنهى محمد أبو تريكة تصريحاته قائلاً:"معظم القرار التي أتخذها تأتي من القلب، أنا شخص عاطفي لا أعتمد على العقل كثيراً في اتخاذ القرارات في الملعب أو خارجه".

ورفض محمد أبو تريكة الحديث في السياسة تماماً أثناء الحوار أو التعليق على ثورة يناير مفضلاً أن يقتصر الحوار على حياته كلاعب كرة قدم أو الجوانب الشخصية التي لم يكشف عنها بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

Loading