يلعب فريق النادي الأهلى مباراة صعبة على ملعبه ضد متصدر المجموعة الأولى بالدوري المصري فريق سموحة في مباراة مؤجلة من الأسبوع 14 تساهم نتيجتها في تحديد شكل الصدارة.
مبروك يسعى لانتشال الأهلى من كبوته
المواجهة الأخيرة للأهلي بالدوري كانت ضد المقاولون العرب وحقق خلالها الفريق فوزاً صعباً قبل دقيقتان فقط من النهاية بتسديدة صاروخية لرامي ربيعة.
ولم يكن يعرف محمد يوسف أنها ستكون المباراة الأخيرة لها بالدوري كمدير فني للنادي الأهلي، بعد أن تمت إقالته هذا الأسبوع ليخلفه فتحى مبروك.
ويأمل فتحي مبروك المدير الفني الجديد للنادي الأهلي أن ينجز مهمته بنجاح خلال الفترة القليلة التي يقود خلالها العملاق الأحمر بصورة مؤقتة لحين التعاقد مع مدير فني أخر.
أسوأ مواسم الأهلى
ليست مبالغة إذا ما عتبرنا أن الموسم الحالي هو موسم الضياع للنادي الأهلي، خاصة أنه خسر في الدوري المصري 4 مباريات، وهو أمر غير معتاد، فضلاً عن خسارته إفريقياً 4 مباريات منهم مبارتان ذهاباً وإياباً أمام أهلي بني غازي الليبي.
فمن أصل 45 نقطة متاحة حتى الأن للأهلي في بطولة الدوري حصل حامل لقب أخر بطولة اكتملت للنهاية على 29 نقطة فقط فاقداً 16 نقطة كاملة.
ومن حسن حظ الأهلي أن منافسيه خسروا نقاطاً كثيرة حيث فقد سموحة أيضاً 16 نقطة، والاتحاد السكندري صاحب المركز الثاني حالياً 20 نقطة.
صراع القمة
يتبقى للأهلي حتى نهاية مرحلة المجموعات بالدوري 5 مباريات أولها مواجهة فريق سموحة، أما الأخير فيتبقى له 4 مباريات فقط ولذلك الخسارة أمام الأهلي ربما تعني فقدانه للصدارة ودخوله المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للمرحلة الفاصلة.
وينتظر الاتحاد السكندري الذي جمع 30 نقطة من 17 مباراة تعثر الأهلي وسموحة وينتظر تعادلهما معاً حتى يكون مجموع فقدانهما للنقاط 18 نقطة لكل فريق، وسيحتاج زعيم الثغر بعدها ليخسر الأهلي أو سموحة مباراة ليقتنص أحد المراكز المؤهلة للدورة الفاصلة في حالة نجاحه بالفوز بالمباريات المتبقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق