نشرت احدي الصحف البرازيلية تقرير مطول عن صانع ألعاب النادي الأهلى محمد أبو تريكة مشيرة الي أنه أحد أساطير الكرة المصرية في السنوات الأخيرة ويسعي لقيادة الاهلي لإسقاط كورينثيانز.
ويلاقي الاهلي نظيرة كورينثيانز بطل امريكا الجنوبية الاربعاء المقبل في اطار مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية في اليابان.
أشارت صحيفة "لانس" في تقريرها المطول عن أبوتريكة أن اللاعب أقدم علي الاعتزال مطلع العام الحالي في شهر فبراير عقب أحداث ملعب بورسعيد، لكنه عاد عن قراره ليقود الاهلي في البطولة الافريقية بجانب صغار الفراعنة في دورة الالعاب الأولمبية بلندن واحرازه لهدف في خسارة مصر أمام البرازيل 3-2.
وتطرقت الصحيفة للحديث عن انطلاقة أبوتريكة الحقيقية في عام 2006 عندما أحرز ركلة الجزاء الحاسمة أمام كوت ديفوار في كأس الامم الافريقية والفوز باللقب، بجانب إحرازه لهدف الفوز الوحيد لمصر أمام الكاميرون في نهائي نسخة 2008، مشيرة الي سجل اللاعب المليء بالبطولات والانجازات مع القلعة الحمراء.
وقامت الصحيفة بالتغزل في مستوي اللاعب الذي ظهر عليه اثناء مشاركته في مباراة هيروشيما بالرغم أنه كان يجلس علي مقاعد البدلاء وشارك بسبب تعرض حسام غالي للإصابة، لكنه تمكن في الشوط الثاني من فرض سحره بالملعب الذي طغي علي مشهد تساقط الثلوج محرزا هدفا ثانيا قاد به الأهلي للصعود لنصف النهائي ومواجهة كورينثيانز.
ونقلت تصريحات عن أبوتريكة عقب مباراة هيروشيما أكد فيه أنهم لم يفكروا في مباراة كورينثيانز بقدر ما كان الاهتمام بتقديم نتيجة ايجابية ومستوي جيد في مباراة الافتتاح من أجل العبور للدور قبل النهائي بالمونديال.
وأشارت الي دور اللاعب المجتمعي ومشاركة في أعمال خيريه كثيرة، ورصد خوضه مباراة مع أصدقاء رونالدو وزيدان لمكافحة الفقر، فهو لاعب "أسطوري" كما وصفه أحد الصحفيين المصريين.
واختتمت الصحيفة التقرير بالتحدث حول حب الأطفال الصغار في مصر لصاحب الرقم 22 وكيف هو ملهم لكل طفل يرغب في ممارسة كرة القدم، وأشارت الي أن صاحب الـ34 عاما يسعي لقيادة زملاءه من أجل تحقيق إنجاز جديد بالمونديال وقهر كورينثيانز، فالأسطورة جاهز لكتابة تاريخ جديد علي حساب كورينثيانز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق