اشترط المدرب البرتغالي "جورفان فييرا" المدير الفني السابق لمنتخب الكويت شرطين من أجل العودة مرة اخري لقيادة الزمالك خلفا للبرتغالي جايمي باتشيكو.
ودخل مسؤولو الزمالك مؤخراً في مفاوضات مع فييرا من أجل قيادة الفريق في الفترة المقبلة بعد رحيل استقالة باتشيكو ورحيله لتدريب الشباب السعودي.
وسبق وأن تولي فييرا تدريب نادي الزمالك في موسم ٢٠١٢-٢٠١٣ وقادهم لصدارة المجموعة الثانية بدوري المجموعات الذي تم الغاءه بجانب التأهل لدور المجموعات لدوري ابطال افريقيا.
ووفقا لتصريحات مصدر مسؤول في نادي الزمالك رفض الكشف عن اسمه لمراسل "يالاكورة" فإن المفاوضات مع فييرا قطعت شوطا كبيرا خاصة فيما يخص المقابل المادي للمدرب ومساعده ماركو مدرب الاحمال.
وأكد المصدر في تصريحات أن فييرا وافق علي أن يكون راتبه ٤٠ الف دولار بجانب ١٠ الاف دولار لمساعده ماركو، وأن الامور المالية لم تعد هي العائق في عودة المدرب الذي يحظي بمساندة جماهيريه للزمالك.
وأفاد المصدر أن البرتغالي يرغب في وجود اسامه نبيه معه كمدرب عام ورحيل محمد صلاح المدرب الحالي للفريق بجانب عدم رغبته في وجود مديرا للكرة وهو ما يعني رحيل اسماعيل يوسف الذي يشغل هذا المنصب حاليا وهو ما يتعارض مع رغبة مجلس ادارة الزمالك الحالي برئاسة مرتضي منصور.
وسبق وأن قام منصور بالتأكيد في تصريحات اعلاميه أنه يرغب في استمرار الجهاز الفني الحالي حتي لو تم التعاقد مع مدير فني اجنبي نظرا لعلمهم بكافة الامور الخاصه بالفريق الذي يتصدر جدول مسابقة الدوري.
وأشار مسؤول نادي الزمالك في تصريحاته أن سيتم التفاوض مع فييرا من جانب الادارة حول بقاء الجهاز الحالي او بعض افراده لنهاية الموسم وبعد ذلك يقوم فييرا باتخاذ ما يراه مناسبا لجهازه المعاون.
ويأتي الشرط الثاني لفييرا هو وجود بند في عقده يمنع تدخل اي فرد من مجلس الاداره في الامور الفنية الخاصة بالفريق نظرا لوصول رسائل له من اصدقاء في مصر بشأن تدخل رئيس الزمالك في عمل المدربيين السابقين للفريق.
