كثرت الأخطاء التحكيمية فى جميع ملاعب كرة القدم والتى بدورها اضاعت العديد من البطولات على الكثير من الفرق التى عانت من الظلم التحكيمى نتيجة عدم احتساب قرارات صحيحة من حكم المباراة بدون عمد نتيجة بعض التقديرات الخاطئة من وجهة نظره ، وبالتالى دفعت هذه المعاناة الى يعانيها الكثير من الفرق من أخطاء التحكيم بعض الباحثين لإختراع الشريحة الذكية التى يتم تثبيتها داخل الكرة وتساعد الحكم على اتخاذ قرارت تحكيمية صائبة .
والسؤال هنا ... ماهى الشريحة الذكية وكيف تعمل ؟؟
كرة القدم المجهزة بالشريحة الالكترونية تبعث إشارة عن طريق مجموعة من المحطات المركبة في الملعب الى الحكم لتنبيهه بأن الكرة قد اجتازت الخطوط، أو ترسل إشارة تدل على وقوع ضربة جانبية للكرة. ويبلغ عدد هوائيات الشريحة 12 وهي لا تستغرق أكثر من ثانية واحدة لارسال الإشارة الى الحكم، وذلك عن طريق ساعة اليد التى يحملها. وباستطاعة هذه الشريحة كذلك تحليل اكثر من 2000 إشارة خلال الثانية الواحدة.
ولتجنب تزييف الإشارات المرسلة من قبل قراصنة الحاسوب، فإنه تم تزويد هذه الشريحة بثلاث شيفرات مما يجعل من الصعب التعرف على شيفرتها الخاصة. وهي تتميز بأمان خدماتها لدرجة أن الهاتف المحمول أو المذياع ليس بوسعه التأثير على الإشارات المبعوثة منها.
ويبقى القرار الاول والأخير في يد حكام مباريات كرة القدم المعروفين بعدم تحيزهم لأي فريق من الفرق وهو أمر لن تغير التقنية الجديدة فيه شيئاً، فتقنية الكرة الذكية مخصصة لمساعدتهم على أخذ القرارات الصحيحة أثناء المباريات. ويذكر أنه تم عرض هذه الشريحة الإلكترونية الجديدة من نوعها أمام وسائل الإعلام في اللقاء الأخير لمنظمة الفيفا الدولية التي تعد المؤسسة الوحيدة التي تملك حق إصدار آخر قرار أو قانون جديد في عالم كرة القدم. ويأمل العاملون في حقل كرة القدم أن تساعدهم هذه التقنية الجديدة على دعم ثقة الجماهير في صحة قرارات الحكام، وخاصة في الظروف الصعبة التي تواجههم عند إتخاذهم لقرارتهم بالإعتراف بتسجيل هدف أو عدم تسجيله. ففي هذه اللحظة يجب على هذه الشريحة السحرية القيام بمساعدتهم لاتخاذ القرار المناسب والصحيح.