عبر مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي عن نفيه التام أن يكون سبب عدم زيارته للتدريبات الفريق هو رفض الاسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني الحالي لهذا الأمر لكن أكد على أنه لم يذهب للنادي في وجود علاء عبدالصادق المشرف العام على قطاع الكرة في النادي.
وكان مانويل جوزيه قد كشف في تصريحات لبرنامج "زيكو" أن سبب رحيله في الولاية الأولي كان بسبب وجود مع علاء عبدالصادق الذي كان ضمن جهازه المعاون وقتها قبل أن يعود في 2004 في ولايته الثانية.
وأشار جوزيه في تصريحاته "تحدثت مع جاريدو بعض الوقت في فندق الاقامة لوجوده مع صديق اعرفه، ففي المعتاد اذهب لزيارة التدريبات لكني لن اذهب للنادي في وجود علاء عبدالصادق ".
وتابع "لم اتواجد في مصر من أجل الحصول على اموال، نعم عندما رحلت في المرة الثالثة كان لي 3 شهور في النادي الاهلي وحصلت على وعد بالحصول علي الراتب المتأخر من حسن حمدي، حصلت على شهرين ومتبقي شهر، هذا التزام اخلاقي من النادي تجاهي بعد فترة عملي الطويلة والبطولات، لم اطلب ولن اطلبها اذا لم تدفع لي".
واضاف "انا هنا لكي اشجع الأهلي في نهائي الكونفيدرالية، سوف اقتل اللاعبين اذا لم يفوزا بالمباراة، تواجدت من قبل لتشجيع النادي في النهائيات اثناء وجود حسام البدري ومحمد يوسف، واسعي دائما للتواجد لتشجيع النادي الأهلي".
لكن السؤال الأهم .. لماذا صرح جوزيه بذلك؟
وقت أن كان جوزيه مديرا فنيا للنادي الأهلي في ولايته الأولي (2001-2002) انتشرت تقارير صحفية تشير لوجود خلافات بين المدرب البرتغالي وعلاء عبدالصادق ادت في النهاية لرحيل البرتغالي عن النادي بعد تحقيقه لدوري ابطال افريقيا والسوبر الافريقي.
وأشارت هذه التقارير أن هذا الصدام يرجع لكون علاء عبدالصادق طرفا في أزمات جوزيه وطارق سليم وقتها، وكان عبدالصادق ينقل بعض الأمور الخاطئة عن البرتغالي لسليم وهو ما دفع الأخير للتحدث مع جوزيه وحدث خلاف شديد وقتها وأخذ طارق سليم بصف عبدالصادق دون سماع وجهة نظر البرتغالي.
وكشفت تقارير أخري في هذا الوقت أن هناك خلافا أخر حدث بين الثنائي صادق وجوزيه في حافلة الفريق قبل الذهاب لأحد مباريات الأهلي في الدوري، حيث قام جوزيه بإعداد فريقه للعب في تلك المباراة في استاد القاهرة لكنه وجد الحافلة تسير بإتجاه أخر، واستفسر عن هذا الأمر فعلم من عبدالصادق أن المباراة في المقاولون العرب مما دفع البرتغالي للغضب نظرا لاختلاف مساحات ملعب المقاولون عن القاهرة، حيث اعتبر هذا الأمر تقصيرا من جانب عبدالصادق.