جاء المستوي المميز الذي ظهر به اللاعب محمد ابو تريكة خلال المبارايات التي شارك بها في كأس العالم للأندية المقامة حاليا باليابان ليستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام علي مستوي العالم، والجميع يتحدث عن إمكانية أبوتريكة في تحطيم رقم الارجنتيني ليونيل ميسي صانع ألعاب نادي برشلونة الاسباني من حيث عدد الأهداف بالمونديال.
ويتساوي صانع ألعاب النادي الأهلى مع الثنائي ميسي لاعب برشلونة ودينلسون لاعب بوهانج ستيلرز في أكبر عدد الأهداف تسجيلاً في كأس العالم للأندية برصيد أربع أهداف لكل لاعب.
وتمكن أبوتريكة من معادلة رقم الثنائي من خلال هدفه الحاسم في مباراة هيروشيما الياباني بربع نهائي المونديال في المباراة التي إنتهت بفوز الأحمر 2-1، وأصبح علي بعد هدف واحد من تحطيم رقم الثنائي وكان قريبا من ذلك في مباراة كورينثيانز البرازيلي.
وبالرغم من تألق محمد أبوتريكة اللافت للنظر خلال مباراة كورينثيانز، والانتفاضة التي حدثت في أداء الفريق بعد نزولة في شوط المباراة الثاني، لكنه فشل في ترجمة تلك السيطرة بهدف يساعد الأهلي في التعادل وزيادة أمال الصعود للمباراة النهائية وتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية، بجانب تحقيق رقم قياسي شخصي ليصبح اللاعب الأكثر إحرازا للأهداف في تاريخ مونديال الأندية.
ويبقي أمام أبوتريكة الذي تغزل فيه الإعلام البرازيلي قبل مباراة كورينثيانز بجانب اشادة الموقع الرسمي للفيفا به مشيرة الي أن وصف الاسطورة يبخث حق اللاعب الذي حقق العديد من الانجازات مع الاهلي ومنتخب مصر، وأخيرا بثناء المدير الفني لكورينثيانز علي مستوي اللاعب وكيف تطور أداء الاحمر في الشوط الثاني فرصة واحدة من أجل ترك المونديال محققا رقما قياسيا جديدا ينضم لدولابه الشخصي لمدة عام علي أقل تقدير.
وينتظر الأهلي الخاسر من مباراة مونتيري المكسيكي وتشيلسي الإنجليزي علي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتعد تلك المباراة الفرصة الأخيرة لمحمد أبوتريكة من أجل تخطي رقم الارجنتيني ميسي ويتصدر قائمة الاكثر تهديفا في مونديال الأندية لحين اشعار أخر.. فهل يستغل أبوتريكة الفرصة الوحيدة؟