الرياضة والغذاء ... الحصن المنيع ضد امراض الشتاء


لا شك أن فصل الشتاء يأتى مصاحباً معه الأنفلونزا والرشح ونزلات البرد وارتفاع درجات الحرارة لدى المصابين بتلك النزلات وكذلك التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والتي تعد السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة الوفيات على مستوى العالم ومن المعروف إن اخطر هذه الالتهابات يتفاقم في حالات الأطفال الصغار والطاعنين في السن كذلك أو الذين يعانون من أمراض رئوية سابقة أو أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة ففي فصل الشتاء عادة يزداد نشاط الفيروسات والميكروبات المسببة لإصابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الشعب الهوائية والرئوية وهذا يؤدي إلى احتقان الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي وينتج عن ذلك رشح وصعوبة في البلع مع كحة وضيق في التنفس وارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل والعضلات.
ولا شك ايضاً أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر تؤدى الى الحماية من كل ماسبق حيث أنها تمثل العامل الحافز لجهاز المناعة الذى يستمد قوته من الغذاء الجيد وممارسة الرياضة بشكل دورى ، وبما أن موسم الشتاء قد بدأ يدق أبوابنا فقد حاولنا من خلال هذا التحقيق إضاءة التداعيات التي تصاحب هذا الفصل وأكثر أمراضه شيوعا وأسباب الإصابة بها وكيفية الوقاية منها وذلك من خلال مقابلات مع عدد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال وفيما يلي التفاصيل:

ذكر الأطباء إن الأنفلونزا هي فيروس شديد العدوى سريع الانتشار يصيب الجهاز التنفسي وينتقل بشكل سريع من شخص لآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال وغالبا يحتاج المريض إلى علاج نوعي ومضاد حيوي بالإضافة إلى علاج للأعراض والعلامات المصاحبة وعادة ما تنحصر أعراضها في الأمور التالية:

ــــ سعال مهيج جاف مصحوب بألم خلف عظمة الفص وألم عند السعال.

ــــ خروج البلغم.

ــــ صداع، قشعريرة، وسعال جاف وانسداد الأنف واحتقان الحلق.

ــــ حمى 38-41 خصوصا لدى الأطفال حيث ترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع.

ــــ آلام عضلية ربما تشمل جميع عضلات الجسم ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر.

ــــ آلام شديدة في المفاصل.

ــــ ألم وحرقان في العينين عند النظر إلى الضوء.

ــــ السعال المستمر والكحة واحتباس الصوت.

ــــ الإرهاق الشديد والكسل والتراخي وإيجاد صعوبة في ممارسة الحياة بشكل طبيعي أو القيام بأي عمل أو ممارسة أي نشاط.

وعن السلوكيات الواجب إتباعها لتجنب الإصابة بالأنفلونزا قال الدكتور الجفيري انه لابد من التقيد بالنصائح التالية:

ــــ عدم تعريض الجسم للهواء البارد.

ــــ الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمتوازن والمتنوع.

ــــ الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة وخصوصا البرتقال والليمون الغنية بفيتامين C.

ــــ تجنب استعمال أدوات الآخرين كالمناديل والمناشف.

ــــ تجديد هواء المنزل باستمرار.

ــــ تجنب التعرض للتغير المفاجئ في الجو الحار للبارد.

ــــ النوم المبكر ولوقت كاف.

ــــ التمتع بحالة نفسية جيدة.

وأشار الدكتور عبدالعزيز إلى إن من أكثر الأمراض شيوعا في فصل الشتاء إلى جانب الأنفلونزا هي الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والذي يتكون من (الأنف والفم والجيوب الأنفية والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية والشعبتين) وترجع معظم الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي إلى الإصابة بمجموعة متنوعة من الفيروسات والتي تتمثل أعراضها في الآتي: نوبات مفاجئة من السعال المصحوب بصرير وضيق في التنفس وانقباض في العضلات المساعدة على التنفس بمنطقة الرقبة والصدر.

الطوارئ

وقال الدكتور محمد إبراهيم استشاري باطنية إن أعلى نسبة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي تحدث خلال فترة الشتاء وان نسبة إعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية تزداد خلال هذه الفترة من العام مبينا إن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغط على أقسام الطوارئ والمستشفيات والتي غالبا ما تستقبل جموعا من المراجعين الذين يعاني غالبيتهم من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.وأضاف: انه يمكن تجنب أمراض الشتاء بالطرق الوقائية وزيادة التوعية بكيفية تجنب الإصابة بالأمراض موضحا إن الغالبية العظمى من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي أثناء الشتاء هي التهابات فيروسية لها القدرة على التجديد والتغيير وإنتاج سلالات وأشكال سنوية جديدة غير معروفة سابقا فالاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية في علاج نزلات البرد أدى إلى ظهور مشكلة صحية خطيرة وهي تعود أو مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية بسبب كثرة تعرضها لها وبالتالي صعوبة علاج الأمراض البكتيرية ولهذا فإن نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي في الغالب لا تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية وغالبا ما يتعافى منها المريض بشكل تلقائي وطبيعي في فترة لا تتجاوز أياما معدودة.

أما طرق العلاج فهي متمثلة في الأمور التالية:

ــــ استنشاق نسبة عالية من الأكسجين.

ــــ أخذ جرعات محددة من المضاد الحيوي.

أما فيما يتعلق بالالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي والذي يتكون من (الشعبيات الهوائية والرئتين) وتحدث معظم حالات الالتهاب مثل (الالتهاب الرئوي والتهاب اللوزتين الحاد والتهاب الجيوب الأنفية الحاد والتهاب الأذن الوسطى والتهاب لسان المزمار الحاد) نتيجة الإصابة بنوع معين من الجراثيم البكتيريا وتحدث معظم الإصابات بصورة حادة وقد يكون بعضها مزمنا مثل داء السل الرئوي وغالبا ما يحتاج المريض إلى علاج نوعي ومضاد حيوي بالإضافة إلى علاج للأعراض والعلامات المصاحبة وعادة ما تنحصر أعراضها في الأمور التالية:ـ

ـــ سعال مهيج جاف مصحوب بألم خلف عظمة الفص وألم عند السعال.

ــــ خروج البلغم.

ــــ ارتفاع درجة حرارة الجسم.

وقد أوضح الدكتور عبد العزيز إنه من ضمن الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان خلال فصل الشتاء إلى جانب الالتهابات العلوية للجهاز التنفسي .. الإحساس بآلام المفاصل والعضلات، ولتفادي الإصابة بآلام المفاصل والعضلات والتي تتزايد في فصل الشتاء شدد الدكتور عبد العزيز على أهمية الالتزام بالأمور التالية:

ــــ الإكثار من تناول فيتامين C والمتوافر بكثرة في الحمضيات مثل البرتقال والليمون والطماطم كذلك في بعض الخضار مثل الفجل والخس والبقدونس.

ــــ الإكثار من ممارسة الرياضة في موسم الشتاء بشكل دوري ومنتظم.

ــــ توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والعضلات من دهانات طبيعية مثل زيت الزيتون.

ــــ استعمال الماء الدافئ في كيس مائي ووضعه على موضع الألم في المفاصل والعضلات.

ــــ الابتعاد عن التدخين لأن التدخين يدمر عنصر الكولاجين في العظام وبالتالي يسبب هشاشة العظام وحول الأسباب المؤدية للإحساس بآلام المفاصل والعظام لاسيما في فصل الشتاء قال الدكتور الجفيري إن من أهم الأسباب المؤدية للإحساس بآلام المفاصل والعظام في فصل الشتاء برودة الطقس وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة وانتشار الأمراض الفيروسية التي تسبب آلام المفاصل والعضلات.من ناحيته قال الدكتور عاطف الشوربجي استشاري الأنف والإذن والحنجرة بمستشفى عيادة الدوحة إن السر في مقاومة الأنفلونزا هو تقوية جهاز المناعة في الجسم لكي يحميه من هذا المرض وقوة جهاز المناعة مرتبطة بشكل أساسي بنوعية الغذاء ولكي نقوي مناعتنا علينا إن نتناول الكثير من الخضر والفواكه الطازجة وان نبتعد عن الأكلات الجاهزة التي تكون عادة غنية بالدهون والأملاح والسكريات وفقيرة بالفيتامينات والمعادن، كذلك فإن تناول بعض الحبوب الطبية يساعد على دعم جهاز المناعة وفي حال الإصابة بالأنفلونزا ينصح عادة بالإكثار من تناول فيتامين C ومعدن الزنك.

وأضاف الأطباء إن نزلة البرد «الزكام» هي من الأمراض التي تصيب الطرق التنفسية العليا والتي تنتشر بالعدوى وبشكل واسع خاصة في الانقلابات الفصلية والتبدلات الطقسية خاصة إذا ما تعرض الشخص إلى البرد الشديد أو إذا انتقل من مكان دافئ إلى مكان بارد بشكل مفاجئ ونزلة البرد عادة ما تستهدف صغار السن من الأطفال وطلاب المدارس وكذلك متوسطي العمر من الموظفين والعمال الذين يشكلون بيئة مناسبة لانتقال العدوى فيما بينهم وهو من أكثر الأمراض التي تؤدي إلى تغيب الطلبة عن مدارسهم والموظفين عن مكاتبهم والعمال عن عملهم.

الأعمار المتقدمة

أما في الأعمار المتقدمة فتقل نسبة الإصابة بالزكام لديهم مقارنة بالأطفال والشباب ولكن تكون لديهم أكثر معاناة وخطورة وغالبها ما يصاب الأطفال بالزكام أكثر من مرة في السنة وقد تحدث الدكتور عاطف عن أسباب الزكام فقال إن هنالك مجموعة كبيرة من الفيروسات والتي تمتاز بسرعة انتشارها عن طريق الهواء بعد انطلاقها بالسعال والعطاس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم حيث غالبا ما يعاني المريض في البداية من عطاس وسيلان انف وربما يعاني المريض من انسداد انفه وصداع ودماغ وتعب وإنهاك عام وارتفاع بالحرارة وإذا ما امتد الالتهاب إلى الطرق التنفسية العليا فانه يحدث التهابا بالبلعوم وهو الذي يشهد بسببه المريض بعسرة أو صعوبة في البلع والتهاب قصبات تؤدي إلى سعال مع شعور المريض بضيق في التنفس وتستمر الإصابة قرابة الأسبوع ولكن الأعراض الحادة يعاني منها المريض لمدة ثلاثة أيام فقط وهي التي يشعر خلالها المريض بالإنهاك والتعب الذي يجبر المريض على البقاء في السرير وإذا ما استمرت الأعراض أكثر من ذلك فيجب على المريض مراجعة الطبيب كما يتوجب مراجعة الطبيب لمن لديهم حمى روماتيزمية أو ربو أو التهاب جيوب أنفية مزمن أو أمراض في الكلية أو الكبد أو القلب.

وحول طرق العلاج والشفاء من أمراض فصل الشتاء قال الدكتور عاطف انه يتوجب على المريض البقاء في مكان دافئ مع الإكثار من شرب السوائل خاصة عصائر الفواكه الحاوية على فيتامين C مثل البرتقال ويمكن تناول احد المسكنات الخفيفة مثل الأسبرين أو الباندول إذا كان انسداد الأنف شديدا يمكن استخدام إحدى القطرات الأنفية.

المضادات الحيوية

أما بالنسبة للمضادات الحيوية والتي تهدر بكميات كبيرة في معالجة الأنفلونزا أو نزلات البرد فقد ثبت عدم فائدتها بشكل عام ومن الأفضل عدم تعاطيها بشكل روتيني إلا في بعض الحالات الخاصة والتي سبق ذكرها ولا تعطي إلى عن طريق الطبيب ويفضل أيضا تجنب الاستنشار «المخط الشديد» لأنه قد يدفع بالفيروسات إلى الجيوب الأنفية ويسبب بذلك التهابا أما عند الأطفال والذين هم الأكثر تعرضا للإصابة والأكثر تحملا للأعراض فإن إصابتهم تكون اقل خطرا من إصابة المتقدمين في العهد بالنسبة لحصول الاختلاط ولكنهم أكثر تعرضا لحصول التهابات الأذن الوسطى ولذلك فمن المفضل أن نجنبهم أي التماس مع المصابين بالزكام كما ينصح في حال إصابة الأطفال إن يرطب هواء الغرفة بوضع إناء مسطح على مدفأة أو وضع إناء فيه ماء يغلي من اجل الحصول على البخار المطلوب لترطيب هواء الغرفة.

وينصح الدكتور محمد بالابتعاد قدر المستطاع عن المصابين بالالتهابات الفيروسية والابتعاد عن تناول السوائل البادرة، والإكثار من تناول السوائل الدافئة والعصائر مثل عصير البرتقال والليمون، وعدم شرب المنبهات، مع الاهتمام بارتداء الملابس الشتوية المناسبة، وعدم التعرض المباشر للهواء البارد وخصوصا في الصباح حينما يذهب الطلاب للمدارس، والامتناع عن التدخين بشكل فوري ونهائي.

مخاطر التدفئة

كما شدد على أهمية عدم التعرض لهواء المكيف الساخن مباشرة لأن ذلك يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي والعينين وزيادة نسبة الإصابة بالالتهابات، محذرا من كثرة استخدام وسائل التدفئة في المنازل خلال فصل الشتاء والتي قد تعود بنتائج عكسية ونكسات طبية لا تحمد عقباها ويجب أن لا تكون الغرفة الموجود فيها التدفئة مغلقة تماما بل يجب أن يكون هناك منفذ للتهوية لتغيير جو الغرفة ومنع الاختناق، كما يجب عدم الخروج مباشرة من جو الغرفة الدافئ إلى الجو الخارجي البارد جدا لتجنب التعرض للتغير الحاد في درجات الحرارة، وعدم الجلوس بالقرب من المدفأة منعا للاحتراق وعدم التدخين بالقرب منها.

وأوصى الدكتور محمد العنزي بوضع المدفأة في المنزل في مكان مناسب بعيدا عن متناول أيدي الأطفال، وعدم النوم وترك المدفأة في وضع التشغيل بل يجب إقفالها قبل النوم، مشيرا إلى أنه ثبت عمليا في الكثير من الدراسات إن التعرض للتدفئة واستنشاق دخان الحطب لفترات طويلة قد يؤدي على المدى الطويل إلى الإصابة بالتليف الرئوي غير القابل للعلاج أما على المدى القصير فإن التعرض لدخان التدفئة واستنشاق الحطب قد يؤدي إلى التسمم بغاز أول أكسيد الكربون السام في حالة عدم الالتزام بالنصائح والإرشادات الطبية والاستخدام السليم للحطب.

وأوضح إن غاز أول أكسيد الكربون قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة ومنها تأثيره على وظائف القلب والتنفس والمخ وقد يؤدي إلى الوفاة إن لم يتدارك الوضع مبكرا، وأنه تم تسجيل العديد من حالات الوفاة في المستشفيات نتيجة للتسمم بهذا الغاز من دخان الحطب المتطاير في الغرف والبيوت المغلقة والنوافذ العديمة التهوية وغالبا يبدأ المريض بالإحساس بالدوخة والضعف والصداع وعدم التركيز وعدم القدرة على الحركة، ثم يبدأ بعد ذلك بفقدان الوعي تدريجيا حتى يصل إلى مرحلة الغيبوبة التامة التي يتبعها توقف القلب والرئتين عن العمل ثم الوفاة.

وبين الدكتور محمد أن جسم الإنسان لا شك أنه يتأثر بالطقس والتقلبات الجوية المحيطة به ولا شك أن العديد من الأمراض البشرية مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمواسم وتقلبات الجو والتغيرات المناخية والموسمية فكما للصيف أمراضه الخاصة به فإن للشتاء أمراضه المرتبطة به والتي تظهر غالبا مع دخول فصل الشتاء والتغيير المفاجئ في درجات الحرارة وتقلبات الطقس السريعة وزيادة البرودة المصاحبة مع الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة.

وأكد الدكتور محمد أن جسم الإنسان مكيف تلقائيا للتعامل مع البيئات والظروف المحيطة به من خلال ما يسمى بالتنظيم الحراري والتناسق الهرموني التكاملي بين مختلف الأعضاء، ولكن التغير المفاجئ في الحرارة المحيطة به يعرقل هذا التناسق ويشله حيث تضعف المناعة لدى الإنسان لأنه لم يتعود على الصدمات المفاجئة ولكن على التغييرات التدريجية فهذا الضعف المناعي قد يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالالتهابات المتكررة ونزلات البرد المختلفة أهمها وأكثرها شيوعا هي التهابات الجهاز التنفسي العليا كالالتهابات الأنفية الحادة والتهابات الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين الحاد والتهابات الحلق والقصبة الهوائية والحنجرة والتهابات الشعب الهوائية الحادة كما أن الانخفاض الشديد في درجة الحرارة يعطي بيئة مناسبة لانتكاسات حساسية الصدر والربو الشعبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن وخصوصا لدى المدخنين وتشهد معظم مناطق المملكة هذه الأيام موجة برد وتدنيا في درجات الحرارة وصلت في بعض المدن إلى ما دون الصفر، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور أمراض كثيرة مرتبطة بالجهاز التنفسي وارتفاع درجات الحرارة لدى المصابين بالأمراض.

الأغذية المقاومة

وللحصول على جهاز مناعة قوي وصحي، يقول الدكتور محمد: يجب أن تضيف الأطعمة التالية في حميتك الغذائية حتى تتمتع بحياة مليئة بالصحة والعافية هي:

- الليمون والبطاطا الحلوة: هذه الأغذية غنية جدا بموانع الأكسدة ومركبات ألبيتا بالإضافة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين سي.

شوربة الدجاج: تساعد هذه الشوربة في مقاومة مختلف أنواع الفيروسات المسببة البلغم خارج الجسم.

الزيتون والدهون الموجودة في الأسماك والافوكادو والمكسرات.

العسل: فمن آلاف السنين يعد العسل دواء لعلاج جميع الأمراض فهو يقتل البكتيريا كما يحافظ على صحة الجلد ويساعد في الهضم ويعالج التهاب الحنجرة والأذنين.

كما إن الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الموز والجزر والعدس مفيدة أيضا

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا على النصائح الجميلة دى بجد الابوست مفيد جدا خصوصا اننا فعلا فىى فصل الشتاء

    ردحذف
  2. موضوع رائع بجد فعلا ومفيش أحسن من تناول فيتامين سى عشان نزلات البرد وممارسة الرياضة على طول

    ردحذف

بحث

Loading