فشل الأهلي فى الحفاظ على تقدمه أمام أتلتيكو مدريد الإسبانى ليخسر بنتيجة 2-3 خلال المباراة الودية التي أقيمت اليوم السبت على استاد برج العرب بالأسكندرية تحت شعار "من أجل السلام".
وتقدم الأهلي في النتيجة بهدفين من خلال مؤمن زكريا، ثم أحمد الشيخ قبل أن يحرز "جاميرو" هاتريك منح الفوز لصالح أتلتيكو مدريد.
سنحت فرصة للاهلي من أجل التسجيل في الدقيقة الثامنة، بعدما حصل محمد فاروق على كرة في عمق الملعب، وحاول التسديد غير أن "أوبلاك" أمسك بها.
سنحت فرصة من أجل التسجيل أمام فرناندو توريس في الدقيقة 21 بعدما حصل على تمريرة بينية مميزة من العمق، لكن محمود عبد العزيز استطاع أن يضغط عليه سريعا، ثم تصدى أحمد عادل للكرة التي لم تخرج بالقوة الكافية.
واستمرت محاولات أتلتيكو مدريد بداية من رأسية أمسكها أحمد عادل بسهولة في الدقيقة 24، ثم أتى يانيك كاراسكو بانطلاقة انتهت بتسديدة قوية تصدى لها حارس الأهلي مجددا.
وأجرى سيميوني التبديل الأول في المباراة بالدقيقة 32 بخروج أوبلاك ومشاركة مويا.
وقام حسام البدري بإجراء 5 تبديلات بمشاركة، حسام غالي، مؤمن زكريا، محمد الشلهوب، أحمد الشيخ وأحمد ياسر ريان، في الدقيقة 34.
وتقدم مؤمن زكريا لصالح الأهلي في الدقيقة 40، بعدما حصل على الكرة بالخطأ من دفاع أتلتيكو وسددها مقوسة تجاه المرمى لتسكن الشباك، وسط محاولة بائسة من مويا ولم ينجح في التصدي لها، وقام اللاعب بتوجيه رسالة وداعية للجماهير بعد ذلك.
وأحرز أحمد الشيخ الهدف الثاني في المباراة لصالح الأهلي في الدقيقة 52 بعدما لعب محمد الشلهوب كرة ثابتة أرسلها لمنطقة الجزاء متوسطة الارتفاع وأسكنها لاعب الأهلي في الشباك.
وحصل أحمد رفعت على الكرة في الجانب الأيسر، وانطلق بها في الدقيقة 58 ولعب عرضية تجاه أحمد حمودي في اليمين، الذي استلمها بشكل جيد، ثم راوغ الدفاع، وحاول لعب عرضية لكن مويا تصدى للكرة، وأبعدها عن مهاجمي الأهلي.
وقلص كيفين جاميرو النتيجة لصالح أتلتيكو مدريد في الدقيقة 64، بعدما استقبل عرضية من الجانب الأيمن برأسية ارتطمت بالأرض وسكنت الشباك.
وأحرز كيفين جاميرو الهدف الثاني لصالح أتلتيكو مدريد في الدقيقة 73، بعدما سقطت أمامه الكرة في مواجهة المرمى، ولم يجد صعوبة في تسديدها نحو الشباك.
وعاد جاميرو مجددا في الدقيقة 81 ليحرز الهدف الثالث بعدما حصل على بينية رائعة من جانب جريزمان، وانفرد بأحمد عادل ليسددها أرضية رائعة وتسكن في الشباك.
أهداف المباراة.. نقلاً عن yallakora.com