استطاع فى سنوات قليلة ان يصبح أسطورة عالمية فى رياضة السابحة ، انجازاته التاريخية فى تلك اللعبة والغير مسبوقة على الإطلاق جعلته فريداً بشكل يدعو للدهشة ويعطى الأمل لكل انسان بأنه لا يوجد شىء مستحيل مع الطموح وقوة الإرادة.
"السباحة هي أمر طبيعي بالنسبة لي، عندما أمارسها أشعر بالراحة والهدوء، أعرف كل ما يدور حولي في حوض السباحة، إنه بيتي"، هكذا يعرف الأسطورة "مايكل فيلبس" نفسه ووظيفته وهوايته وبيته.
"مايكل فيليبس" الذي عاد من الاعتزال من أجل مواصلة كتابة التاريخ في أوليمبياد ريو دي جانيرو نجح في تعزيز أرقامه القياسية غير القابلة للتحطيم بالفوز بثلاث ميداليات ذهبية جديدة ليصبح رصيده الأوليمبي 25 ميدالية من بينها 21 ذهبية، يا له من رقم لا يُصدقه عقل!
الكل يتسائل كيف لإنسان طبيعي أن يحقق هذا الإنجاز الخارق الذي يشبه الأبطال الخارقين الذين تقدمهم السينما الأمريكية مثل "باتمان، سوبر مان، سبايدرمان، أيرون مان"، وغيرهم من الأساطير الخيالية.
"مايكل فيليبس" الآن هو بطل أمريكي خارق لكن ليس في السينما، إنه بطل على أرض الواقع أو بمعنى أدق بطل حينما توجد أحواض السباحة في أي مكان، رياضي مثالي ومثل عظيم لكل رياضيي العالم.
في هذا التقرير نحاول أن نتعرف أكثر على عقل وشخصية وتفكير "مايكل فيليبس"، لعلنا نعرف كيف لإنسان طبيعي أن يصبح بطلاً خارقاً إنجازاته غير قابله للتصديق، وأرقام غير قابلة للتحطيم.
وكل ما يلي على لسان الرياضي الأوليمبي الأعظم في التاريخ.. مايكل فيليبس:
"لا يمكن أن تضع حداً لأي شيء، كلما زادت أحلامك، كلما اقتربت من تحقيقها".
"أعتقد أن كل شيء ممكن إذا وظفت عقلك لتحقيقه، مع تنظيم العمل والوقت سيصبح عقلك متحكماً في كل شيء".
"أنا الآن في السادسة والعشرين من عمري، لم أكن قادراً على الاستشفاء سريعاً مثل الماضي"، قالها فيليبس قبل حصد ميداليات دورتي لندن وريو دي جانيرو!
"أحب أن أرى نفسي شخصاً عادياً لديه الشغف والأحلام والطموحات ويعمل على تحقيقها، وهذه حقاً حياتي التي أعيشها".
"أريد أن أشارك في كأس العالم، أريد أن أكون في الماسترز – بطولات التنس-، أريد أن أكون في كل مكان".
"لا أحب توقع أي إنجاز تاريخي، ولكني أؤمن بأنه لا يوجد مستحيل".
"إذا أردت أن تكون الأفضل، عليك أن تقم بأشياء لا يقم بها الأخرين".
"مازلت نفس الشخص الذي كان قبل كل هذه الإنجازات والبطولات والأرقام القياسية".
"أشعر أنني في منزلي عندما أكون في المياه، أختفي فيها وأشعر بالانتماء لها".
"أؤمن بالله، ولكني لا أقول أنني متدين للغاية".
"لا أتذكر أخر يوم مر بدون أن أتدرب".
"لدي فرصة لأكون جزءاً من تاريخ السباحة، ولو نجحت في نقل هذه اللعبة إلى مستوى جديد سيكون شرفاً كبيراً بالنسبة لي".
"أريد دائماً أن أختبر أقصى ما لدي وأرى ما يمكنني فعله، أتمنى أن أغير عالم السباحة".
"كان من الرائع جداً أن أحلم بتغيير تاريخ لعبة السباحة، وأنجح في النهاية في تحقيق ذلك".