نجح فريق الأهلي من تكرار الفوز على الجيش الرواندي بهدفين دون رد في الجولة الإياب من الدور الـ 32 في بطولة دوري أبطال افريقيا.
وصعد الأهلي إلى الدور الـ 16 من البطولة ليواجه المغرب التطواني بطل المغرب أحد أيام 17 و 18 و19 ابريل، على أن تقام مباراة الإياب بملعبه في الفترة بين 1 الى 3 مايو ، بعد أن فاز على كانو بيلارز النيجيري.
سجل هدفا الأهلي في المباراة التي جرت على ملعب بتروسبورت مؤمن زكريا في الدقيقة 30 ، 48.
وكان الأهلي قد فاز في جولة الذهاب والتي جرت روندا بهدفين دون رد أيضا.
ويطمح الأهلي لاستعادة اللقب الإفريقي الذي فاز به في اخر مناسبة في عام 2013 على حساب أورلاندو بايراتس.
أحدث الشوط الأول:
بدأت المباراة بشكل هادئ من جانب الفريقين حيث انكمش الجيش الرواندي على الصعيد الدفاعي خوفا من استقبال هدف مبكرا ، فيما اراد لاعبو الأهلي منح الضيوف فرصة لاظهار نيتهم من هذه المواجهة.
الأهلي لم يكن ذا فاعلية هجومية في الدقائق العشرة الأولى إلا من خلال تمريرة طولية وصلت إلى عماد متعب في الدقيقة 8 لكن الحارس الرواندي لم يمنح مهاجم الأهلي فرصة التهديف.
في الوقت نفسه بدأ لاعبو الجيش اظهار نيتهم من خلال استغلال التقدم الهجومي للاعبي الأهلي على أمل خطف هدف.
بعد مرور 15 دقيقة من عمر المباراة يبدأ الأهلي في تشكيل خطورة على الفريق الرواندي بعد عرضية من جانب حسين السيد والتي ارسلها إلى عماد متعب لكن الأخير كان محاصرا من العناصر الرواندية.
الأهلي بدأ في تشكيل ضغط على الضيوف من خلال اختراقات ترزيجيه وعرضيات حسين السيد لكن الدفاع الرواندي كان في الموعد.
وفي الدقيقة 30 من عمر المباراة ترجم الأهلي سيطرته على المباراة بهف سجله مؤمن زكريا بعد كرة عرضية من جانب حسين السيد.
في الدقيقة 44 من عمر المباراة كاد الأهلي أن يسجل الهدف الثاني بعد أن أرسل محمد هاني كرة عرضية كان مؤمن زكريا في انتظارها ليصوبها نحو المرمى ، حارس الجيش الرواندي لم يتعامل معها بشكل جيد لتسقط أمام عماد متعب الذي فشل في التعامل معها.
أحداث الشوط الثاني:
بدأ الأهلي الشوط الثاني بشكل قوي مستغلا التأثر النفسي للاعبي الجيش الرواندي بعد الهدف الذي استقبلته شباكهم في الشوط الأول.
وفي الدقيقة 48 نجح الأهلي في تسجيل الهدف الثاني بعد كرة عرضية كان سعد سمير في انتظارها وصوبها في مرمى الجيش لكن الحارس اخرجها بشكل سيئ لتجد مؤمن زكريا في انتظارها ليراوغ مدافعي وحارس المنافس مسجلا الهدف الثاني.
بعد الهدف الثاني للأهلي استسلم الجيش الرواندي للأمر الواقع الأمر الذي منح الأهلي فرصة لشن المزيد من الهجمات على المرمى على أمل زيادة الغلة.
وفشلت محاولات الأهلي في تسجيل الثالث وكذا الحال بالنسبة للجيش الرواندي الذي استسلم للخروج من البطولة.