فى محاولة لإنهاء أزمة مونديال قطر 2022 يجتمع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة إمكانية تغيير موعد إقامة نهائيات كأس العالم عام 2022 المقرر إقامتها في قطر لتقام في فصل الشتاء بدلا من فصل الصيف.
ويسعى جوزيف بلاتر رئيس الفيفا إلى الاتفاق من حيث المبدأ على تغيير موعد انطلاق البطولة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الذي يعقد لمدة يومين في زيوريخ.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة التنفيذية موضوع قطر الجمعة.
واتفق قادة كرة القدم الأوروبية من حيث المبدأ على تغيير موعد البطولة لتقام في فصل الشتاء، ولكن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكد أن هناك حاجة لإجراء المزيد من المناقشات.
ورغم تأييد 54 اتحادا تابعا لليويفا لاقامة البطولة في الشتاء بسبب حرارة الطقس الشديدة في قطر خلال فصل الصيف،إلا أن العديد من الأندية الأوروبية مازالت تعارض هذا الاتجاه.
ويساند بلاتيني إقامة البطولة في الشتاء، حيث يفضل إقامتها في شهر يناير. بينما يرغب بلاتر في إقامتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
ويتطلب كلا الاقتراحين إجراء مراجعة شاملة في أجندة المباريات الأوروبية الخاصة بمسابقات الدوري المحلية والبطولات القارية، مثل بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي واللتان ينظمهما اليويفا.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع قيام نحو 50 من أعضاء النقابات العمالية بالتظاهر خارج مقر الفيفا ضد ظروف العمل في مواقع البناء الخاصة بكأس العالم في قطر.
وذكرت تقارير إعلامية مؤخرا إلى أن العمالة الوافدة التي تقوم بتنفيذ المشاريع الخاصة بكأس العالم في قطر عام 2022 تعرضت لسوء المعاملة في ظل ظروف عمل قاسية.
وأجرت جريدة الجارديان البريطانية تحقيقا أفاد بأن 44 نيباليا لقوا حتفهم في قطر خلال الفترة من 4 يونيو حتى 8 أغسطس الماضيين.
يرأس الجزائرى محمد روراوة ، رئيس اتحاد الكرة الجزائري، حفل قرعة كأس العالم للأندية الذي يقام في التاسع من أكتوبر الجاري بمدينة مراكش المغربية.
وسيرافق «روراوة»، الذي يرأس أيضًا اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية، إلى جانب عضويته في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مصطفى فهمي، مسؤول المسابقات بـ«فيفا»، وجيروم فالكه، الأمين العام.
وتأهلت خمسة أندية حتى الآن للبطولة التي تقام في الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر المقبل بمدينتي مراكش وأغادير المغربيتين، وهي بايرن ميونخ الألماني والرجاء البيضاوي المغربي ومونتيري المكسيكي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي وأوكلاند من نيوزيلاندا، في انتظار تحديد بطلي أفريقيا وآسيا.
استطاع المنتخب المصري في تحقيق فوزا معنويا على اوغندا بثلاثية نظيفة في المباراة الودية التي جرت بينهما الأربعاء في القاهرة.
تقدم لمصر أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة 29 قبل أن يسجل محمد عبد الشافي الهدف الثاني في الدقيقة 77، ثم اختتم أحمد سمير المباراة بهدف في الدقيقة 82.
وتعد هذه المباراة هي التجربة الأخيرة للمنتخب المصري قبل المباراة الهامة أمام غانا بذهاب المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام في كوماسي يوم 15 من الشهر الجاري.
الشوط الأول:
شهدت المباراة بداية هادئة من جانب الفريقين ، إلا أن المنتخب المصري كان الأنشط على المرمى الأوغندي من خلال حازم إمام ، في الوقت الذي لم يصل فيه المنتخب الأوغندي إلى مرمى محمد صبحي.
بمرور الوقت يواصل المنتخب الأوغندي تراجعه في منتصف ملعبه ، فيما يحاول لاعبو المنتخب المصري الاختراق من خلال تمريرات أحمد عيد لكن دون جدوى.
وفشل أحمد تمساح مهاجم المنتخب في اختراق دفاعات أوغندا في ظل التكتل الدفاعي ، وكانت أخطر الفرص للمنتخب المصري من خلال أحمد حمودي في الدقيقة 28 بعدما نجح لأول مرة في اختراق الدفاع لكنه لم يفلح في تسجيل الهدف.
وفي الدقيقة 29 من عمر المباراة ينجح أحمد عيد في تسجيل أول أهداف المباراة بعد تمريرة عرضية من جانب الخطير حازم إمام الذي صوب الكرة نحو منطقة جزاء اوغندا ليحسن عيد التعامل معها ويسجل الهدف الأول لمصر.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بشكل أفضل وأسرع من الذي ظهر عليه الفريقان في الشوط الأول ، وكانت الخطورة واضحة من جانب الفريق الأوغندي بعدما أجرى ميتشو المدير الفني عدد من التغييرات.
في الوقت الذي بدأ فيه المنتخب المصري الشوط الثاني بشكل أقل مما كان عليه في نصف المباراة الأول ، قبل أن تزداد المباراة خطورة وسرعة من الجانب المصري في ظل وجود محمد إبراهيم والذي حل بديلا في هذه المواجهة.
وقد لاحت للفراعنة عدد من الفرص من خلال الخطير حازم إمام الذي شكل ثنائي خطير مع عمر جابر ، بالإضافة إلى أحمد تمساح الذي تلقى عدد من الكرات لكن دون فاعلية على المرمى.
وبمرور الوقت تزداد سرعة المنتخب المصري وهو ما شكل خطورة على المرمى الأوغندي ، وكان أبناء برادلي قاب قوسين أو ادني من تسجيل الهدف الثاني بعد تمريرة من جانب حسني عبد ربه انبرى لها أحمد سعيد أوكا بالرأس لكنه لم يكن موفق.
وبعد مرور 30 من عمر الشوط الثاني يكشر المنتخب الأوغندي عن أنيابه بهجمة خطيرة على مرمى مصر ، بعد تمريرة عرضية تمر وسط مشاهدة مدافعي مصر لكن دون متابعة من جانب لاعبي أوغندا.
وفي الدقيقة 32 ينجح محمد عبد الشافي في تسجيل الهدف الثاني بعد تصويبة قوية من جانب حازم إمام تصدى لها حارس اوغندا ثم يتابع عبد الشافي عليها ليعلن تقدم مصر.
أحمد سمير لاعب الداخلية يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 82 فيما فشل منتخب أوغندا في تقليل الفارق بعدما اهدر لاعبه ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
تألق النجم الألماني مسعود أوزيل وقاد فريقه أرسنال الانجليزي لمواصلة انتصاراته وعروضه القوية هذا الموسم بعدما تغلب الفريق الانجليزي على ضيفه نابولى الإيطالي 2/صفر الثلاثاء في ثاني جولات المجموعة السادسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
كما حقق بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف بطل النسخة الماضية، انتصاره الأول في البطولة بعدما حقق فوزا عريضا على ضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي 3/صفر.
وشهدت مباراة أرسنال ونابولي التي أقيمت على ملعب الإمارات بالعاصمة البريطانية لندن تألقا لافتا لمسعود أوزيل الذي كان نجم المباراة بلا منازع حيث افتتح لاعب ريال مدريد السابق النتيجة مبكرا لمصلحة أرسنال في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول قبل أن يسجل زميله أوليفيه جيرو الهدف الثاني في الدقيقة 15.
في المقابل قدم نابولي أسوأ مبارياته هذا الموسم ولم يظهر لاعبوه بمستواهم المعهود ووضح تأثر الفريق الشديد بغياب مهاجمه الأرجنتيني جونزالو هيجوين بسبب الإصابة ليتلقى الفريق أول خساره له في البطولة.
بتلك النتيجة انفرد (المدفعجية) بصدارة المجموعة السادسة برصيد ست نقاط من انتصارين، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد نابولي عند ثلاث نقاط.
من جانبه اقتنص بوروسيا دورتموند أول ثلاث نقاط له في المجموعة على حساب أولمبيك مارسيليا، ويدين الفريق الألماني بالفضل في هذا الفوز إلى لاعبيه روبرت ليفاندوفسكي الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 19 و80 من ركلة جزاء وماركو ريوس الذي سجل في الدقيقة 52 لينال دورتموند المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط متقدما بفارق الأهداف عن نابولي فيما قبع مارسيليا في القاع بلا رصيد.
نجح فريق أهلي طرابلس الليبى والذي يقوده فنياً المصري حسام البدرى من تحقيق فوزاً على نظيره الأخضر 2-1 ضمن الجولة الأولى من منافسات الدوري الليبي.
وقام البدري بإشراك الثنائى المصري عمر جمال وأحمد حسن مكي في المباراة منذ البداية ،فيما دخل إسلام رمضان أثناء مجريات اللقاء.
واستطاع محمد الغنودي من وضع هدف الأهلي الأول من خطأ لمدافع الأخضر ،وتمكن عمر جمال من صناعة الهدف الثاني لفريقة من ضربة ثابته نفذها لتصل لكوفي الذي وضعها في الشباك لينتهى القاء 2-1.
وفي لقاء ثاني، سقط المصري طارق العشري والذي يقود أهلي بنغازي فنياً في فخ التعادل أمام الأولمبي بهدف لكل فريق.
الكثير من الناس يتشاءم من الرقم (13) ويعتبر البعض ذلك الرقم بمثابة كارثة أو شؤم عندما يرتبط معه بشيء ما، ولكن تغير الأمر مع المصريين عندما حمل هذا الرقم السعادة لهم على المستوى الرياضي.
بدأ عام 2013 وجميع المنتخبات المصرية في مختلف الألعاب في حالة لا يرثى لها باسثتناء منتخب أو اثنين، وظن الجميع أن مسألة تحقيق إنجازات في هذا العام هو شيء يقترب من المستحيل.
البداية مع فريق السلة
منتخب مصر لكرة السلة كان على موعد مع بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بكوت ديفوار، وافتقد الفريق المصري عناصر هامة جداً قبل المعترك الإفريقي ليظن الجميع أن أقصى ما يمكن تحقيقه المصريين مع عمالقة أفريقيا في هذه البطولة هو الحصول على المركز السادس.
وبدأ الطوفان المصري في البطولة بعد بداية سيئة بهزيمة متوقعة ليتقدم المصريون في البطولة حتى نجحوا في الوصول لقبل النهائي على بعد خطوة واحدة من كأس العالم.
ونجح الفراعنة في هزيمة السنغال في نصف النهائي ليتأهلوا لنهائي البطولة الأفريقية والأهم من ذلك العودة لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 22 عاماً منذ أخر ظهور في مونديال 1991.
وعلى الرغم من خسارة مصر المباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية أمام العملاق الأنجولي إلا أن الإنجاز التاريخي بالحصول على الفضية والتأهل لكأس العالم كان إنجازاً رائعاً للمصريين الذين لم يكونوا أنفسهم يتوقعوا تحقيقه.
الكرة الطائرة تواصل زحف المصريين للمونديال
وبعد تأهل أول منتخب جماعي مصري لنهائيات كأس العالم بتأهل فريق السلة لنهائيات مونديال 2014 بأسبانيا، جاء الدور على فريق الكرة الطائرة.
رجال مصر في الكرة الطائرة سحقوا كل منافسيهم في بطولة أفريقيا وفازوا على ليبيا والكاميرون وتونس والجزائر والمغرب ليتوجوا بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الخامسة على التوالي في موسم رائع للفراعنة.
تتويج مصر بكأس الأمم الأفريقية أهلهم لنهائيات كأس العالم باليابان عام 2014 ليكون ثاني فريق مصري جماعي يتأهل لكأس العالم.
إنجاز القدم والاقتراب من المونديال
وعلى الرغم من عدم تأهل المنتخب المصري لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2014 بعد حيث مازالت التصفيات مستمرة، إلا أن فراعنة القدم نجحوا أيضاً في تحقيق إنجاز كبير هذا العام.
رجال برادلي نجحوا في الفوز بكل مبارياتهم في تصفيات كأس العالم التي لعبوها في عام 2013، ليحقق منتخب مصر 18 نقطة من 6 مباريات ويكون المنتخب الوحيد في العالم الذي أسقط كل منافسيه في تصفيات المونديال دون خسارة أي نقاط.
وينتظر الفريق المصري خطوة أخيرة لمعانقة أمجاد المونديال بعد غياب 23 عاماً منذ الظهور الأخير في مونديال إيطاليا 1990، حيث يتوجب على الفريق المصري التغلب على غانا بمجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل لنهائيات البرازيل.
سر الرقم 13
ومن المفارقات أن العام الذي يحمل الرقم "المكروه" لدى الكثيرين كان بمثابة عام السعادة حتى الأن على المصريين وكأنه موسم عودته لنهائيات كأس العالم في كل الألعاب الجماعية بعد أعوام من الجفاف.
ويتبقى فقط تأهل مصر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل عام 2014 ليعتبر المصريين بعد ذلك رقم (13) هو رقم الحظ بالنسبة لهم.
كما أن المنتخب المصري يخوض تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم للمرة رقم 13 في تاريخه.
ومن الإنجازات التي ينتظرها المصريون أيضاً وترتبط ببطولات كأس العالم في عام 13 بعد الألفية الثانية، هو تتويج النادي الأهلي المصري ببطولة دوري الأبطال الأفريقي والتأهل لنهائيات كأس العالم للأندية بالمغرب قبل انتهاء العام الجاري، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الجهد والتركيز حتى يكون العام الحالي أحد أعظم الأعوام على الرياضة المصرية منذ زمن بعيد.
بدأ فريق ليفربول استعادة انتصاراته في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد تعادل وهزيمة، بعدما تغلب اليوم الأحد على مضيفه سندرلاند منذيل الترتيب بثلاثة أهداف لواحد في الجولة السادسة من البطولة.
وحقق ليفربول مع مدربه الحالي براندن رودجرز بدايته الأفضل في البريمير ليج منذ أكثر من عقد، وفاز في مبارياته الثلاث الأولى من البطولة، قبل أن يتعادل على أرض سوانزي سيتي 2-2 ويخسر أمام ضيفه ساوثامبتون بهدف.
كما ودع بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم (كابيتال وان) يوم الأربعاء الماضي، بالخسارة بهدف أمام مانشستر يونايتد.
واليوم استعاد الفريق انتصاراته ليرفع رصيده إلى 13 نقطة، محتلا المركز الثاني بفارق الأهداف أمام توتنهام، وبفارق نقطتين خلف أرسنال المنفرد بصدارة الترتيب.
أنهى فريق "الريدز" الشوط الأول متقدما بهدفين على عكس اتجاه اللعب، حيث كان سندرلاند هو المبادر بالهجوم، إلا أن هداف الدوري الإنجليزي دانييل ستوريدج أحرز الهدف الأول، والخامس له هذا الموسم، بأعلى كتفه من متابعة لركنية (ق28).
واستغل الفريق الضيف الهزة المعنوية لأصحاب الأرض، وأضاف الهدف الثاني عبر تمريرة من ستوريدج للعائد الأوروجوائي لويس سواريز (ق36)، الذي خاض أول مباراة له مع الفريق بعد انتهاء إيقافه عشر مباريات بعد قيامه "بعض" الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي الموسم الماضي.
وفي بداية الشوط الثاني تمكن "القطط السوداء" من إدراك التعادل عبر الإيطالي إيمانويلي جياكيريني، الذي استغل كرة ارتدت من الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (ق52).
حاول سندرلاند كثيرا إدراك التعادل، إلا أن تألق مينيوليه حارسه السابق حال دون ذلك. وفي الدقيقة الأخيرة أحرز سواريز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في نسخة كربونية لهدفه السابق.
وكانت هذه الهزيمة هي الخامسة لسندرلاند، الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن، والأولى بعد إقالة مدربه الإيطالي باولو دي كانيو وتعيين كيفن بول بديلا مؤقتا له.
وتجمد رصيد الفريق عند نقطة في المركز العشرين والأخير.
وفي وقت سابق من اليوم، حقق نوريتش سيتي انتصاره الثاني في البطولة، بعدما تغلب على مضيفه ستوك سيتي بهدف دون رد.
سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب جوناثان هوسون (ق34)، ليضع الفريق الزائر حدا لهزيمتين متتاليتين.
وتساوى الفريقان بعد هذا اللقاء في النقاط وعدد الأهداف المحرزة والمتلقاة ليتساويا في المركز الرابع عشر ولكل منهما سبع نقاط.
عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم المغربي بوشعيب الأحرش لإدارة مباراة المنتخب المصري مع غانا ضمن جولة الذهاب من المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وحسبما أفاد الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أخطر الجانب المصري بأن المباراة ستدار بمعرفة الدولي المغربي بو شعيب الأحرش والذي سيعاونه كل من يوسف مبروك مساعد اول ومحمد الاحميدى مساعد ثان.
ومن المقرر أن تقام هذه المواجهة يوم 15 من الشهر المقبل على ملعب بابا يارا في مدينة كوماسي.
وولد الأحرش عام 1972 في مدينة تطوان المغربية وقد حصل على الشارة الدولية عام 2008 ويعد من أفضل الحكام في الدوري المغربي.
استطاع فريق برشلونة الإسبانى الحفاظ على علامته الكاملة وواصل انتصاراته المتتالية في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الأسباني بفوز ثمين ومثير 2/صفر على مضيفه ألميريا السبت في المرحلة السابعة من المسابقة.
وأكد فالنسيا انتفاضته وحقق فوزه الثالث على التوالي في المسابقة بتغلبه على ضيفه رايو فاليكانو 1/صفر في وقت سابق السبت ليقفز الفريق إلى المركز السادس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وعزز برشلونة انطلاقته الرائعة هذا الموسم وحقق فوزه السابع على التوالي ليرفع رصيده إلى 21 نقطة وينفرد بالصدارة مؤقتا بفارق ثلاث نقاط أمام أتلتيكو مدريد الذي يحل ضيفا على ريال مدريد في مباراة أخرى بنفس المرحلة في وقت لاحق السبت.
وبدأ برشلونة المباراة في غياب مهاجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي جلس على مقاعد البدلاء حتى نهاية اللقاء كما خرج المهاجم الآخر الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أقل من نصف ساعة فقط ولكن الفريق الكتالوني واصل انتصاراته وحقق الفوز السابع.
ولم يقدم برشلونة العرض المنتظر منه في مباراة السبت حيث عانى الفريق من أخطاء دفاعية واضحة في الشوط الأول رغم الجهد الكبير الذي بذله اللاعب الشاب مارك بارترا في غياب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو للإصابة.
وكان برشلونة هو الأفضل في النصف الأول من هذا الشوط وترجم هذا التفوق إلى هدف التقدم الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 21 ليرفع رصيده إلى ثمانية أهداف وينفرد بصدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
ولكن الحال تغير تماما بعد هذا الهدف وخاصة بعد استبدال ميسي بزميله تشافي هيرنانديز في الدقيقة 29 حيث حاصر ألميريا ضيفه في وسط ملعبه معظم الوقت وضغط عليه كثيرا في منطقة الجزاء ولكن يقظة حارس المرمى فيكتور فالديز حافظت لبرشلونة على تقدمه في هذا الشوط.
وفي بداية الشوط الثاني ، تحسن أداء برشلونة نسبيا وترجم هذا إلى هدف الاطمئنان الذي أحرزه البرازيلي أدريانو كوريا في الدقيقة 56 ليضعف أمل ألميريا في تحقيق التعادل.
وحافظ برشلونة على تقدمه حتى نهاية المباراة ليتجمد رصيد ألميريا عند ثلاث نقاط في المركز الثامن عشر حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز في المسابقة حتى الآن.
وبدأ ألميريا المباراة بضغط واضح على برشلونة في وسط الملعب لحرمان الفريق الكتالوني من بناء الهجمات ونجح في هذا خلال الدقائق الأولى كما حاول شن بعض الهجمات ولكنها اتسمت بالعشوائية وافتقدت الخطورة.
ولكن برشلونة لم يترك الأمر على هذا المنوال كثيا وبدأ في تكثيف هجومه في الدقيقة الخامسة وسنحت له الفرصة الأولى اثر تمريرة بينية من أندريس إنييستا وصلت لأليكسيس سانشيز داخل منطقة الجزاء حيث هيأ الكرة لنفسه وسددها لكنها ارتطمت بأكثر من لاعب وارتدت إلى إنييستا أمام قوس منطقة الجزاء ليسددها قوية ولكن الحارس تصدى لها ببراعة وأخرجها لركنية لم تستغل.
وفي المقابل ، شكلت الهجمات المرتدة لألميريا بعض الخطورة لكنها لم تترجم بالشكل الصحيح في ظل تسرع لاعبي الفريق رغم وجود أخطاء واضحة في دفاع برشلونة.
وأهدر جيرارد بيكيه مدافع برشلونة فرصة رائعة لفريقه في الدقيقة 13 اثر ضربة حرة لعبها ميسي ووصلت إلى بيكيه خلف جميع مدافعي ألميريا ولكنه فشل في توجيهها برأسه داخل الشباك وهو في حلق المرمى.
وشهدت الدقائق التالية انتفاضة لفريق ألميريا الذي ضغط على برشلونة في وسط الملعب ولكنه فشل أيضا في استكمال محاولاته الهجومية.
وجاء الرد قاسيا من برشلونة حيث سجل الفريق هدف التقدم في الدقيقة 21 عن طريق الموهوب ميسي.
وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها البرازيلي داني ألفيش إلى ميسي في الناحية اليمنى ليتقدم بها النجم الأرجنتيني إلى قوس منطقة الجزاء بعد مراوغة الدفاع ويتبادل الكرة مع بدرو رودريجيز ثم يسددها بيسراه في الزاوية البعيدة لترتطم بالقائم على يمين الحارس وتتهادى داخل الشباك على طريقة كرة البلياردو.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية حيث أظهر ألميريا كثيرا من الشجاعة في مواجهة حامل اللقب ولكن الخطورة الأكبر ظلت لبرشلونة.
وفاجأ المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لبرشلونة الجميع بإخراج ميسي في الدقيقة 29 والدفع مكانه باللاعب المخضرم تشافي هيرنانديز دون سبب واضح خاصة وأن اللاعب تحدث إلى مارتينو أثناء الخروج من الملعب ثم توجه لمقاعد البدلاء دون أي تدخل من الطاقم الطبي.
وقد يكون السبب ، في حالة عدم وجود إصابة ، هو حرص مارتينو على منح قسط أكبر من الراحة لميسي استعدادا للمباراة أمام سلتيك الاسكتلندي الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا أو أن ميسي يعاني على المستوى النفسي في ظل قضية اتهامه بالتهرب الضريبي.
وبخروج ميسي ، شعر دفاع ألميريا بمزيد من الارتياح وأظهر مزيدا من الشجاعة وضغط بشكل أكبر على برشلونة في وسط الملعب ليحرم الضيوف من بناء هجماتهم الخطيرة بل وشن ألميريا أكثر من هجمة كادت تشكل خطورة لولا يقظة حارس المرمى فيكتور فالديز.
وكاد ألميريا يحرؤز هدف التعادل في الدقيقة 39 اثر ضربة حرة لعبها فيرزا ووصلت منها الكرة أمام مرمى برشلونة ولكن بارترا أبعدها بصدره إلى ركنية قبل رأس نهاجمي ألميريا.
ولعب فيرزا الضربة الركنية ولكن فالديز أبعدها بقبضة يده في الوقت المناسب.
وتكررت الفرصة لألميريا في الدقيقة 40 اثر انطلاقة رائعة من أليكس فيدال الذي تلاعب بدفاع برشلونة بمهارة فائقة داخل منطقة الجزاء ولكن بارترا تدخل في الوقت المناسب وشتت الكرة.
وعانى برشلونة الأمرين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حيث تعرض لضغط هائل من هجوم ألميريا الذي كاد يحرز هدف التعادل من خطأ في التغطية الدفاعية لبرشلونة وصلت منه الكرة إلى رودريجو ريوس (رودري) ليتقدم بها داخل المنطقة ويسددها صاروخية لكن فالديز تصدى لها لينتهي الشوط بتقدم برشلونة.
وتحسن أداء برشلونة نسبيا في بداية الشوط الثاني وعاد للضغط الهجومي على مضيفه وإن شكلت مرتدات ألميريا خطورة كبيرة في ظل استمرار الأداء المثير للجدل من دفاع برشلونة.
واضطر أندريس إستيبان حارس ألميريا للتقدم أمام منطقة جزاء فريقه في الدقيقة 54 لقطع الكرة قبل أليكسيس اثر تمريرة بينية رائعة وصلت منها الكرة أمام أليكسيس المنفرد تماما بالحارس.
وترجم برشلونة مجددا تفوقه في بداية هذا الشوط إلى هدف رائع في الدقيقة 56 اثر هجمة منظمة مرر منها تشافي الكرة إلى سيسك فابريجاس في الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء ليمررها فابريجاس بدوره عرضية وجهها أدريانو بلمسة سحرية إلى داخل الشباك على يسار الحارس.
واستمر الأداء على نفس المنوال فيما تبقى من المباراة حيث كانت السيطرة والاستحواذ لبرشلونة بنسبة كبيرة وأضاع لاعبوه عدة فرص لتعزيز النتيجة كما شكلت مرتدات ألميريا بعض الخطورة.
وألغى الحكم هدفا لألميريا في الدقائق الأخيرة بسبب التسلل الواضح على أحد اللاعبين كما أهدر البديل كريستيان تيو فرصة تسجيل هدف ثالث للفريق عندما لعب الكرة بجوار المرمى وهو منفرد تماما بحارس ألميريا.