تذوق برشلونة مرارة الهزيمة الأولى في بطولة الدوري الإسباني خارج ملعبه اليوم امام ريال سوسييداد بثلاثة أهداف مقابل اثنين في الجولة الـ20 ، الأولى في النصف الثاني من عمر المسابقة.
وبعد 18 انتصارا وتعادلا واحدا، سقطت كتيبة المدرب تيتو فيلانوفا على ملعب أنويتا بإقليم الباسك، لكنها احتفظت بالصدارة مع تجمد رصيدها عند 55 نقطة.
وأصبح بإمكان الوصيف أتلتيكو مدريد تقليص الفارق على القمة الى ثماني نقاط حال فوزه غدا على ضيفه ليفانتي.
لم تستغرق المباراة أكثر من ست دقائق حتى وضع أفضل لاعب في العالم خلال الاعوام الأربعة الاخيرة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بصمته الأولى بتسجيل أول الأهداف بتسديدة أرضية زاحفة بعد تلقيه هدية من زميله أندريس إنييستا الذي استغل بدوره خطأ فادحا للحارس التشيلي كلاوديو برافو في التمرير.
وعزز "البرغوث" بذلك صدارته لهدافي الليجا بـ29 هدف، بفارق كبير عن أقرب مطارديه الكولومبي راداميل فالكاو (18 هدفا) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (16 هدفا) نجمي أتلتيكو وريال مدريد على الترتيب.
وأهدر بدرو رودريجز فرصة الهدف الثاني من تسديدة ارتطمت بالقائم (ق13).
لكن بدرو عوضها بتسجيل الهدف الثاني (ق25) من متابعة لتمريرة حريرية منحها له الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش على طبق من ذهب امام المرمى، وذلك بعد أن تسلم الأخير بينية متقنة من تشافي هرنانديز.
ومنع القائم هدفا مؤكدا لميسي (ق39) بعد انفراده بمرمى برافو.
وقبل نهاية الشوط الأول نجح الأوروجوائي تشوري كاسترو في تقليص الفارق (ق40) من تصويبة أرضية قوية على يسار الحارس الكتالوني فيكتور فالديس.
وشهد اللقاء نقطة تحول (ق57) بعد طرد مدافع البرسا جيرارد بيكيه عقب تحصله على انذارين.
واستشاط حماس لاعبي الفريق الباسكي عقب الطرد، فنجح تشوري في تسجيل هدفه الشخصي الثاني ليدرك التعادل لأصحاب الضيافة باستغلال خطأ دفاعي فادح في الرقابة، حيث اصطدمت تصويبته بقدم البديل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، كما فشل فالديس في التعامل معها لتباغته وتسكن شباكه (ق63).
وأطلق البديل إيمانول أجيريتشي رصاصة الرحمة بخطف هدف الفوز في الوقت القاتل في الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع بعد أن استغل التخبط الدفاعي لمتصدر الليجا واهتزاز مستوى حارسه، وبعدها أطلق الحكم صافرة النهاية الحزينة لمشجعي العملاق الكتالوني.
وارتقى ريال سوسييداد الى المرتبة التاسعة في جدول البطولة بعد اقتناص النقطة 29.